وقد انتفع طلابُ العلمِ بالأُبذي، قال عنه السخاويُّ: "وتصدَّى لنفعِ الطلبة بالأزهرِ أولًا، ثم بالباسطية، حين سكنها برغبةِ أحدِ شيوخِه العزّ البغداديّ له، إلى أن مات"١.
وقد أُوتي الأبذي موهبةً عظيمة ومقدرةً كبيرة على إرشادِ المبتدئين وإعطائِهم أصولَ الصناعةِ وحدودَها بشكل عام ومبسّط ينتظمُ معظمَها ويشملُ غالبَ أبوابِها.
قال عنه السخاويُّ: "لم يكنْ بعدَ الشيخِ ابنِ خضرٍ٢ من يدانيه في إرشادِ المبتدئين"٣.
وفاته: تُوفِّى في عشري رمضان سنة ستين وثمانمائة بالقاهرة، ودفن بتربة الصلاحية٤، وقد جاوز الستين. وهناك من يقول: إن وفاته سنة إحدى وستين، وإن الجمالي٥ ناظر الخاص أرسل يلتمس منه قضاء المالكية٦ بعد وفاة السنباطي فاعتذر بضعفه، ولم _________ ١ انظر الضوء اللامع ٢: ١٨٠. ٢ هو محمد بن أحمد بن جمعه بن مسلم عزيز الدين الدمشقي الصالحي الحنفي ويعرف بابن خضر، ولد سنة ٧٧٢؟ واشتغل ومهر وأذن له في الإفتاء وناب في الحكم وصار المنظور إليه من الحنفية بالشام، مات سنة ٨١٨؟. انظر الضوء اللامع م٤ ج٧ ص ٦٠ - ٦١. ٣ انظر الضوء اللامع ٢: ١٨٠. ٤ اسم مقبرة ويوجد بدمشق أيضا مكان بهذا الاسم. انظر غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري١: ٥٦٩ ٥ يشبك الجمالي ناظر الخاص الجاركسي. ممن حج غير مرة على إمرة الحاج. ولي الحسبة مدة. فشكرت سيرته في ذلك كله، لعقله وتؤدته عنده. والتفات الملك إليه. بحيث عاده في مرضه، ومكث عنده طويلًا. انظر الضوء اللامع م٥ ج١٠ ص٢٧٦. ٦ نسبة إلى المذهب المالكي. وقد جاء في الضوء اللامع م٤ ج٨ ص١١٩ في ترجمة محمد بن عبد الله ولي الدين السنباطي القاهري المالكي أنه كان ينوب عن قضاة مذهبه. وجاء في الأعلام ٩: ٣٢٩ في ترجمة يوسف ابن يحيى بن عبد الرحمن التادلي أبو الحجاج المعروف بابن الزيات أنه (لغوي أدبي من قضاة المالكية) .
وفاته: تُوفِّى في عشري رمضان سنة ستين وثمانمائة بالقاهرة، ودفن بتربة الصلاحية٤، وقد جاوز الستين. وهناك من يقول: إن وفاته سنة إحدى وستين، وإن الجمالي٥ ناظر الخاص أرسل يلتمس منه قضاء المالكية٦ بعد وفاة السنباطي فاعتذر بضعفه، ولم _________ ١ انظر الضوء اللامع ٢: ١٨٠. ٢ هو محمد بن أحمد بن جمعه بن مسلم عزيز الدين الدمشقي الصالحي الحنفي ويعرف بابن خضر، ولد سنة ٧٧٢؟ واشتغل ومهر وأذن له في الإفتاء وناب في الحكم وصار المنظور إليه من الحنفية بالشام، مات سنة ٨١٨؟. انظر الضوء اللامع م٤ ج٧ ص ٦٠ - ٦١. ٣ انظر الضوء اللامع ٢: ١٨٠. ٤ اسم مقبرة ويوجد بدمشق أيضا مكان بهذا الاسم. انظر غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري١: ٥٦٩ ٥ يشبك الجمالي ناظر الخاص الجاركسي. ممن حج غير مرة على إمرة الحاج. ولي الحسبة مدة. فشكرت سيرته في ذلك كله، لعقله وتؤدته عنده. والتفات الملك إليه. بحيث عاده في مرضه، ومكث عنده طويلًا. انظر الضوء اللامع م٥ ج١٠ ص٢٧٦. ٦ نسبة إلى المذهب المالكي. وقد جاء في الضوء اللامع م٤ ج٨ ص١١٩ في ترجمة محمد بن عبد الله ولي الدين السنباطي القاهري المالكي أنه كان ينوب عن قضاة مذهبه. وجاء في الأعلام ٩: ٣٢٩ في ترجمة يوسف ابن يحيى بن عبد الرحمن التادلي أبو الحجاج المعروف بابن الزيات أنه (لغوي أدبي من قضاة المالكية) .
1 / 419