Jacaylka iyo Quruxda Carabta
الحب والجمال عند العرب
Noocyada
الثريا وعمر بن أبي ربيعة
10
حدثنا الزبير بن بكار، عن مسلمة المخزومي عن أيوب: أن عمر بن أبي ربيعة كان متعلقا بالثريا بنت علي بن عبد الله بن الحارث بن أمية الأصغر، وكانت أهل ذلك جمالا وتماما، وكانت تصيف بالطائف، وكان عمر يغدو عليها على فرسه، فيسأل الركبان الذين يحملون الفاكهة من الطائف عن الأخبار، فلقي يوما بعضهم فسأله عن أخبارهم، فقال: ما استطرقنا خبرا، إلا أنني سمعت عند رحيلنا صوتا وصياحا عاليا على امرأة من قريش نسيت اسمها، ولعله نجم في السماء. فقال عمر: الثريا؟ قال: نعم.
وكان عمر قبل ذلك قد بلغه أنها عليلة، فوجه فرسه إلى الطائف يركضه، وسلك أخشن الطرق وأقربها، حتى انتهى إلى الثريا، وقد توقعته وهي تتشوق له فوجدها سليمة ومعها أختاها: رضيا، وأم عثمان، فأخبرها الخبر، فضحكت وقالت: أنا أمرتهم لأختبر ما لي عندك، فقال عمر في ذلك هذا الشعر:
تشكى الكميت الجوى لما جهدته
وبين لو يسطيع أن يتكلما
فقلت له: إن ألق للعين قرة
فهان علي أن تكل وتسأما
لذلك أدنى دون خيلي رباطه
وأوصى به ألا يهان ويكرما
Bog aan la aqoon