Jacaylka iyo Quruxda Carabta
الحب والجمال عند العرب
Noocyada
صلى الله عليه وسلم
بقوله: «لا تمنعوا النساء من الخروج بالليل إلى المساجد»، فقال ابن له: لا تدعهن يخرجن فيتخذنه دغلا، فزجره وقال له: أقول: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ثم تقول: لا تدعهن؟!
وذكر أبو بكر الخرائطي رحمه الله في كتاب «اعتلال القلوب» قال: كانت عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل عند الزبير بن العوام (رضي الله عنهما) فاستأذنته في الخروج إلى المسجد، فشق عليه ذلك وكره أن يمنعها، فأذن لها، ثم انكمن لها في موضع مظلم من الطريق، فلما مرت عليه وضع يده على بعض جسدها، فكرت راجعة، وسبقها الزبير إلى الدار، فلما دخلت عليه تسبح ، قال لها: ما ردك عن وجهك؟ قالت: كنا نخرج والناس ناس، وأما اليوم فلا، وتركت طلب المسجد.
زواج امرئ القيس
نقل الجرجاني في كتاب «الكنايات» عن كتاب «الأغاني» لأبي الفرج الأصبهاني، أن عبد الملك بن عمير قال: آلى امرؤ القيس بن حجر ألا يتزوج امرأة حتى يسألها عن «ثمانية وأربعة واثنين»، فجعل يخطب النساء، فإذا سألهن عن هذا قلن: أربعة عشر، فبينما هو في جوف الليل إذا هو برجل معه ابنة صغيرة له كأنها البدر لتمه، فأعجبته فقال لها: يا جارية، ما ثمانية وأربعة واثنان؟ قالت: أما ثمانية فأطباء الكلبة، وأما أربعة فأخلاف الناقة، وأما اثنان فثديا المرأة؛ فخطبها من أبيها، فزوجه إياها، وشرطت هي عليه أن تسأله ليلة بنائها عن ثلاث خصال، فأجابها موافقا، وعلى أن يسوق إليها مئة من الإبل، وعشرة أعبد، وعشر وصائف، وثلاثة أفراس، ثم إنه أرسل عبده إلى المرأة فأهدى إليها نحيا من سمن، ونحيا من عسل، وحلة من قصب، فنزل العبد في بعض المياه فنشر الحلة فلبسها، ثم أتاها - وهي خلوف - فسألها عن أبيها وأمها وأخيها، ودفع إليها هديتها، فقالت له: أعلم مولاك أن أبي ذهب يقرب بعيدا ويبعد قريبا، وأن أمي ذهبت تشق النفس نفسين، وأن أخي يراعي الشمس، وأن سماءكم انشقت، وأن وعاءكم نضب؛ فقدم الغلام على مولاه فأخبره، فقال: أما قولها: ذهب يبعد قريبا ويقرب بعيدا، فإن أباها ذهب يخالف على قومه، وأما قولها: ذهبت تشق النفس نفسين، فإن أمها ذهبت تقابل نفساء، وأما قولها: أخي يراعي الشمس، فإن أخاها في صرح له يرعاه، وأما قولها: إن سماءكم انشقت، فإن البرد الذي بعثت به انشق، وقولها: إن وعاءكم نضب، فإن النحيين اللذين بعثت بهما نقصا، فاصدقني، فقص عليه الغلام القصة.
ثم إن امرأ القيس ساق مئة من الإبل، وخرج نحوها ومعه الغلام، فقام الغلام يسقي الإبل، فعجز عنها، فأعانه امرؤ القيس، فرمى به الغلام في البئر، وخرج حتى أهل المرأة بالإبل وأخبرهم أنه زوجها، فقيل لها: قد جاءك زوجك . فقالت: والله لا أدري أزوجي أم لا؟ ولكن انحروا له جزورا وأطعموه من كرشها وذنبها، ففعلوا وأكل، ثم قالت: اسقوه لبنا خائرا أي حامضا؛ فشرب، فقالت: افرشوا له عند الفرث والدم، فنام.
فلما أصبحت أرسلت إليه: إني أريد أن أسألك. فقال: سليني عما شئت. فقالت: مم تختلج شفتاك؟ فقال: لتقبيلي إياك. قالت: فمم يختلج فخذاك؟ فقال: لتوركي إياك. قالت: عليكم فشدوه وثاقا، ففعلوا.
واجتاز قوم بأمرئ القيس فأخرجوه من البئر، فرجع إلى حيه وساق مئة من الإبل، وأقبل إلى امرأته فقيل لها: قد جاء زوجك، فقالت: والله لا أدري أزوجي أم لا؟ ولكن انحروا له جزورا وأطعموه من كرشها وذنبها ففعلوا، فلما أتوه بذلك قال: فأين الكبد والسنام واللحى؟! وأبى أن يأكل. فقالت: اسقوه لبنا خائرا، فأتى به، فأبى أن يشربه، وقال: أين الضريب والريبة؟! فقالت: افرشوا له عند الفرث والدم، فأبى أن ينام. وقال: افرشوا لي على القلعة الحمراء، واضربوا عليها خباء، ثم أرسلت إليه: هلم شرطتي عليك في المسائل الثلاث، فأرسل إليها: أن سلي عما شئت، فأرسلت إليه: مم تختلج شفتاك؟ قال: لشرب الشعشعات. قالت: فمم يختلج كشحاك؟ قال: للبسي المحبرات. قالت: فمم يختلج فخذاك؟ قال: لركوبي المطهمات. قالت: هذا زوجي لعمري فعليكم به، واقتلوا العبد، فقتلوه.
Bog aan la aqoon