ولولا اتقاء الله في حق والد
وطاعته ما كان منا التفرق
فبلغ أبا بكر شعره فأمره فراجعها ، وكانت عنده حتى مات شهيدا، أصابه سهم في حصار الطائف فانتقض به جرحه فمات، فقال لعاتكة حين احتضر: لك حديقة من مالي ولا تتزوجي؛ فقبلت ذلك، وقال حين راجعها:
أعاتك، قد طلقت عني بغصة
وراجعت للأمر الذي هو كائن
كذلك أمر الله غاد ورائح
على الناس فيه ألفة وتباين
وقد كان قلبي للتفرق طائرا
وقلبي لما قد قرب الله ساكن
أعاتك إني لا أرى فيك سقطة
Bog aan la aqoon