Jacaylka iyo Quruxda Carabta
الحب والجمال عند العرب
Noocyada
فإذا دخلت بها فأنت الرابع
إن البقيع إذا تتابع زرعه
خاب البقيع وخاب فيه الزارع
فتزوجها زيد بن عمرو بن عثمان؛ فأصدقها صداقا كثيرا، واشترطت عليه ألا يعصي لها أمرا ولا يغيرها، ولا يمنعها شيئا تريده، ولا يمنع أحدا يدخل إليها، وأن يقيمها حيث رغبتها، فتزوجها على هذه الشروط، فقال له سليمان بن عبد الملك: يا زيد بن عمرو، إنك شرطت لسكينة ألا تطأ جارية، وعندك أمثال المها، وأنا أعلم أنك لا تصبر، وأنك قد وطئت بعضهن، وشرطت لها شروطا لا تستطيع الوفاء بها، وقد حرمت عليك سكينة؛ فطلقها زيد، فتزوجها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، فأبى أهلها أن يرضوا، فخاصموه وتحاكموا إلى إبراهيم بن هشام، فقال له: انطلق فادخل على أهلك، فإن حال بينك وبينها أحد فامنعه، وكان إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف شرسا كثير الشر - لما أراد أن يتزوجها بعد أن مكثت حينا بعد زيد لا تخطب - فقالت لها مولاتها: جعلت فداك، لا أرى أهل المدينة يذكروننا. فأجابتها: أما والله لأجعلن لهم حديثا، وأرسلت إلى إبراهيم فقالت له: كيف أنت إن تزوجتك؟ قال : تجدينني خير الناس.
وكانت ظريفة عفيفة، وأديبة فصيحة، فوق ما امتازت به من إشراق المحيا، وسماحة الخلق، وملاحة الخلق، فقيل لها: يا سكينة، أختك ناسكة وأنت مزاحة؟ قالت: إنكم سميتموها باسم جدتها المؤمنة، وسميتموني باسم جدتي التي لم تدرك الإسلام.
2
ولقد شبب الفرزدق بها، وكان عمر بن عبد العزيز (رضي الله عنه) واليا على المدينة فأخرجه منها ونفاه، فقال جرير في ذلك:
نفاك الأغر ابن عبد العزيز
بحقك تنفي من المسجد
وطافت سكينة بنت الحسين (رضي الله عنهما) فلما انتهت إلى الركن اليماني أعيت في أول طواف، ونظر إليها العرجي، فقال:
Bog aan la aqoon