غدرت به لما ثوى في ضريحه
كذلك ينسى كل من سكن اللحدا
فلما سمعت هذه الأبيات انتبهت مرتاعة كأن غسان معها في جانب البيت، وأنكر ذلك من حضرها من نسائها، فأنشدتهن الأبيات، فأخذن معها في حديث لينسينها ما هي فيه، فغفلتهن وأخذت مدية، فلم يدركنها حتى ذبحت نفسها، فقالت امرأة منهن:
لله درك ماذا
لقيت من غسان
قتلت نفسك حزنا
يا خيرة النسوان
وفيت من بعد ما قد
هممت بالعصيان
وذو المعالى غفور
Bog aan la aqoon