هو زهرة الأفهام والألباب
فلدي ما تهوين من زهو الصبا
وطلاوة الأخلاق والآداب
غرام أم جنون
من الشعر الرائق ما امتاز به الشاعر أبو الحسن مروان بن عثمان، وقد كان يهيم بوصف محبوبته، ولم يعين لها اسما؛ حتى لا يشهر بها في التشبيب، ولكيلا يعرفها عند العام إلا لمن لمس ودادها من الخاص، وفي الأبيات التي يناجيها بها معان قد جمع فيها حسن التعبير، سحرا حلالا، وكان عفيفا في دقة نظمه، وصفاء تعبيره، فقال:
تمكن مني السقم حتى كأنني
توهم معنى في خفي سؤال
ولو سامحت عيناه عيني في الكرى
لأشكل من طيف الخيال خيالي
سمحت بروحي وهي عندي عزيزة
Bog aan la aqoon