وسفرن لي، فرأين شخصا حاضرا
شدهت بصيرته، وقلبا غائبا
أشرقن في حلل كأن أديمها
شفق تدرهمه الشموس جلاببا
وغربن في كلل، فقلت لصاحبي: «بأبي الشموس الجانحات غواربا»
ومعربد اللحظات يثني عطفه
فيخال من فرح الشبيبة شاربا
حلو التعتب والدلال يروعه
عتبي، ولست أراه إلا عاتبا
عاتبته فتضرجت وجناته
Bog aan la aqoon