ولو أن ليلى الأخيلية سلمت
علي، ودوني جندل وصفائح
لسلمت تسليم البشاشة ... أو زقا
إليها صدى من جانب القبر صائح
فقالت له: وما تريد من رمة وأحجار؟! فقال: لا بد من ذلك، فعدل بها عن الطريق إلى القبر، وذلك في يوم قائظ، فلما دنت راحلتها من القبر، ورفعت صوتها بالسلام عليه، إذا بطائر قد استظل بحجارة القبر من فيح الهاجرة، فطار، فنفرت راحلتها ووقعت، فماتت!
وفي هذا الخبر ما يحقق ويصدق أن: البلاء موكل بالنطق. كما يروى أن أحد المولعين بالخمر قال:
إذا مت فادفني إلى جنب كرمة
تروي عظامي في الممات عروقها
ولا تدفنوني في الفلاة فإنني
أخاف إذا ما مت ألا أذوقها
Bog aan la aqoon