43
واجتنابي بيت الحبيب وما الخ
لد بأشهى إلي من أن آراه
والحق أقول: إن إعجابي بهذه الأبيات، ليس لما فيها من طلاوة الاعتذار - كما ذكر ذلك المؤلف - بل لما فيها من الجرأة في الخروج على الوشاة، ومن ذا الذي يقرأ قوله:
لا تطع بي من لو رآني وإيا
ك أسيري ضرورة ما عناه
ثم لا يعطي العدو أذنا غير واعية، وفؤادا غير أواب؟ أم من ذا الذي يسمع قوله:
ما ضراري نفسي بهجران من لي
س مسيئا ولا بعيدا ثراه
واجتنابي بيت الحبيب وما الخ
Bog aan la aqoon