وكان لعائشة بنت طلحة أمة يقال لها: بشرة، كان يذكرها الحارث في شعره يكنى بها عن سيدتها، من ذلك قوله:
يا ربع بشرة بالجنان تكلم
وأبن لنا خبرا ولا تستعجم
ما لي رأيتك بعد أهلك موحشا
خلقا كحوض الدارة المتهدم
تسقى الضجيع إذا النجوم تغورت
طوع الضجيع أنيقة المتوسم
وقوله:
لبشرة أسرى الطيف والخبت دونها
وما بيننا من حزن أرض وبيدها
Bog aan la aqoon