How to Repent
كيف أتوب
Daabacaha
مكتبة الصحابة - الإمارات
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
Goobta Daabacaadda
مكتبة التابعين - مصر
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
How to Repent
Mohammad Hussain Yaqoob d. Unknownكيف أتوب
Daabacaha
مكتبة الصحابة - الإمارات
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
Goobta Daabacaadda
مكتبة التابعين - مصر
Noocyada
(١) وحال تكلم اللغة الباسلة مع أبنائها يندى له الجبين خجلا، فهي ما تزال شامخة رغم انصراف أبنائها عنها، فقد هانت عندنا لما استسلمنا لغزو أعدائنا لها، بداية من التقليل من شأنها وإزدرائها، ثم الدعوة الى إحلال [العامية] محلها، مما ترتب عليه ما نعانيه - الآن - والمقصود: أن المصاب فينا لا في تراثنا ولا كتب سلفنا فإنها يسيرة يسيرة، لكن العيب في ذوقنا اللغوي. ويكفي في هذا المقام أن نتدبر كلام الوليد بن المغيرة في تأثير القرآن عليه وبين ما تكنه صدورنا تجاه لغة القرآن، فالوليد - مع كفره وجحوده وانصرافه النفسي والوجداني عن القرآن - قال: إن له لحلاوة .. وإن عليه لطلاوة .. وإن أعلاه لمثمر .. وإن أسفله لمغدق .. وإنه ليعلو ولا يعلا عليه. ونحن - مع إسلامنا وتقديسنا للقرآن - لا نستشعر تلك المعاني إلا بصفة القداسة للقرآن. (انظر حول قضية لغتنا الباسلة للشيخ محمود شاكر " في الطريق إلى ثقافتنا").
1 / 10