قديما صحت لك، كما صحت لي، الشرارة الهادئة،
واشرأبت شعلة حرة صافية،
رحت تفور، وقد أسكرك الفرح الشاب،
مزهوا في ليل غاباتك،
وذراعك الغضة تلوح بالهراوة،
كما علمتك الشدة والبلوى،
وأخذت تتوعد أعداءك الأول الذين غنمت منهم
جلد الأسد الذي طوقت به كتفيك. •••
كم تحدت الطبيعة قوة الأبطال،
في الحرب الشابة الفتية!
Bog aan la aqoon