217

ويقيدني بسحره المقدس.

كنت قديما أهوى الإنصات عند الغسق،

وكنت أنتظرك شغوفا على جانب التل، وما كان الانتظار عبثا!

أبدا لم تخدعني رسلك، أيها الحبيب، رسل الأنسام،

فقد كنت تأتي على الدوام،

وتنفث روحك في كل الموجودات، على الدرب المعهود

تدلف إلى (بستان) جمالك، أين أنت أيها النور!

القلب صحا من جديد، لكن الليل اللامتناهي

ما زال يأسرني ويعوق [خطاي].

قديما كنت أرى العرش

Bog aan la aqoon