كانت تلمع الموجة الفضية الزرقاء.
ينابيع النهر كانت تسرع هابطة إليك،
ومعها قلبي أيضا، وأنت أخذتها معك،
إلى «الراين» الساكن المجيد؛
إلى مدنه وجزره المرحة.
والمدينة التي ولد فيها الشاعر بقعة مقدسة، يحج إليها بالكلمة في تقوى وخشوع:
مقدس عندي هو المكان، على الضفتين، وكذلك الصخر
الذي يرتفع مخضرا من بين الأمواج مع البيت والبستان.
هناك تلاقينا، آه أيها النور الحنون!
حيث أصابني لأول مرة أحد أشعتك
Bog aan la aqoon