============================================================
لحمد بن منكلى الناصرى اوان كان جمعه دون جمع عدوه، ولم يكن له موضع يحصنه، ويعطل كثرة مع عدوه؛ جمع حده وحديده- سوى ردود عسكره- فصدم بهم قلب العدو، إلا أن يرى الخلة فى بعض الأركان(1)؛ فيبدأ بهم ببعض أركانه . فإذا دفعوهم ااجمعوا جميعا بعد ذلك على قلب العدو؛ فلاء(2) يمهلوهم.
ل و على الوالى أن لا يلقى العدو(2) بنفسه إلا فى أحد ثلاثة مواضع : أحدها - الموضع الذى [يرى](4) فيه (5) رجاله وقد تضعضعوا وأشفوا(6) على الهزيمة؛ فيباشر، ليرد إلى الناس نفوسهم، ويحركهم(4) ليثبت أقدامهم، ويحركهم يجدد نشاطهم، وليكسر العدو عنهم.
الثانية - الفرصة يراها؛ فيعلم إن باشر(4) ظفر بعدوه، ولا عليه أن يكون فى موضعه، مجهولا عند عدوه .
والثالثة - إذا كان مع من هو أعظم قدرا منه مثل الملوك، وأبنائهم، أو اخوانهم(4) أو من يحميهم(10).
(1) (الأوكان) فى ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، م .
(2) (فلم) فيت ، ع، والصيعه المتبته من م: (3)(العدو) ساقطة من م ، وواردة فيت ،ع.
(4) ما بين الحاصرتين ساقط من ت، ع ، ووارد فى م : (5) (فيه) ساقطة من م ، وواردة فيت، ع.
(6) (أشففوا) فى ت ، والصيغة المثبتة من التصحيح الجانبى للكلمة فى ع ،م .
(7) (وتحريكهم) فىم، والصيغة المثبتة من ت ،ع.
(8) (ناش) فى ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، م .
(9) (اخوتهم) فى م ، والصيغة المثبتة من ت، ع .
(10) (لحمتهم) فىم - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، ع.
Bogga 337