============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب (84 ويبقى فى يد الشيخ الكبير، ويعمل به الحدث الغم(8).
ال واليه يلتجع الناس أجمع عند المواطن التى تكل وتتعطل وينفذ فيها بعض الأسلحة.
وهو الأخ الصدق، والذى لا يتعطل فى سعة ولا مضيق ولا زحام ولا بحر ولا بر ولا ريح شديدة؛ فقد يثقل الرمح فى الريح، ويطيش النشاب(1) فيها. ولا غناء لأحد عنه، فقد يكاد يكون لكل صنف وبلد من الناس سلاح (10) له، [به](11) يقاتلون وإليه ينسبون (12).
(13) وكل من(12) معه(14) سلاح لا يستغنى عن السيف، وصاحب السيف تغنى عن جميع السلاح.
(8) الغر والغرير : الشاب الذى لا تجربة له (ج أغراء وأغرة) لسان العرب.
(9) النشاب : النبل وله شروط وأوزان وقواعد للرمى راجع : غنية الطلاب ق 169،50،48، المخصص ج6 ص 51، المعرب ص 345 نبيل عبد العزيز : نهاية السؤل جاق 5 ح1، لسان العرب ، صبح الأعشى جة ص 142، وفيه : "النشاب، والنبل، فالتبل ما يرمى به عن القسى العربية، والنشاب ما يرمى به عن القسى الفارسية" .
(10) (من لا سلاح) فىت ، ع، (لابسلاح) فى م - وكلاهما لا تستقيم معه العبارة - والصيغة المثبتة ن روايتى : النفحات ص 21، الفروسية والمناصب ق 315.
(11) ما بين الحاصرتين اضافة من روايتى : التفحات، والفروسية والمناصب السابقتين، فضلا عن السياق.
(12) ينسب السيف تارة إلى الموضع الذى طبع فيه ؛ فيقال فيما طبع بالهند - مثلا- : هندى ومهند، اوفيما طبع ياليمن : يمان، وفيما طبع بالمشارف : مشرفى وهكذا . فإن كان من المعدن الى بقساس قيل له : قتاسى. وقد ينسب السيف للى صاحبه كالسيف السريجى نسبة الى قين من قيون العرب أسمه "سريج" كان يحسن الصنعة . ويوصف السيف بالحسام - وهو القاطع - أخذا من الحسم - وهو القطع - وبالصارم ، وهو الذى لا ينبو عن الضريبة نهاية الآرب 6 ص 205،203- 206، صبح ج4 ص 140، تبصرة ص 40، خزانة ص 32 : 33، المخصص جا ص 25 - 26، نبيل عبدالعزيز: نهاية السؤل جا ق 260 ح2، وأنظر ما سيلى بعد قليل بالمتن.
(13) (من) ساقطة من ع ،م ، وواردة فيت.
(14) (مع) فيع ،م ، و، والصيغة المثبتة من ت.
Bogga 28