============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى ااوان كان بنيانا وكيدا(1) رأيته بعد ساعة رميما محترقا، فإن بقى عليك الا شء لم يحترق؛ فأمر النفاطين يتبعوه(4) بالماء المدبر ثم بالنفط؛ فإنه يحترق ال يحترق ما فى داخله، ويسود الدخان المتراكم المظلم، ويهلكه بالنتن الاوالحريق؛ فلا ينجوا منه أحد إلا من هرب منه قبل شم رائحته وقبل وقوع النار فيه، ولا يقدر أحد على دخوله من سواده وظلمته ودخانه ونتن رائحته إلا بعد ثلاث - إن شاء الله تعالى-.
ال وان أردت أن يهرب أهل ذلك الحصن؛ فاجمع على باب الحصن حطبا كثيرا ، ثم انتظر يوما شديد الريح فيه عليهم؛ فأمر فى ذلك اليوم النفاطين أن ي زرقوا بذلك الماء المدبر على ذلك الحطب، [ثم يتبعوه بنار النفط؛ فإن أهل الحصن إذا شموا رائحة ذلك الماء هلكوا فيه](2) ولم ينج منهم(4) إلا من هرب، ولم يقدروا على آن يقيموا فيه طرفة عين من سواده وظلمته ورائحته وحرارته - إن شاء الله تعالى-.
ااوان كان باب الحصن حديدا فأردت فتحه، فأمر من يزرق(5) عليه من ذلك الماء، ثم يتبعه بنار النفط؛ فإنك تقطعه ويخر(6) الباب إلى الأرض من ساعته إن شاء الله [تعالى، والله الموفق للصواب](12 -.
الاوان أردت أن تكيد عدوا لله ؛ فاتخذ جفانا من [حديد أو](8) نحاس مطبقة كهيئة الحقاق لها رزما نجات مهندمة، إذا أطبقت الواحدة على الأخرى (1) (وطينا) فيم ، والصيغة المثبتة من ت، ع .
(2) (يتتبعوه) فىت ،ع، والصيغة المثبتة من م : (3) ما بين الحاصرتين ساقط من ع، ووارد فيت، م .
(44) (منه) فىت ، ع، والصيغة المثبتة من م .
(5) (يرزق) فيع - وهو تصحيف - والصيغة المثبتة من ت ،م .
(6) (ويخرب) فيت ،ع، والصيغة المثبتة من م .
(7) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م: (8) ما بين الحاصرتين ساقط من م، ووارد فى ت،ع.
Bogga 211