History of Islam - Tadmuri Edition
تاريخ الإسلام - ت تدمري
Tifaftire
عمر عبد السلام التدمري
Daabacaha
دار الكتاب العربي
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
أَنْفُسَنَا وَأَزْوَاجَنَا وَأَبْنَاءَنَا، وَلَنَا الْجَنَّةُ. رَوَاهُ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُبَادَةَ قَالَ نَحْوَهُ. (خَالَفَهُ دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ وَيَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، فَرَوَيَا عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ هَذَا الْمَتْنَ بِإِسْنَادٍ آخَرَ، وَهُوَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ. وَسَيَأْتِي) [١] .
وَقَالَ الْبَكَّائِيّ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ: فَلَمَّا انْصَرَفَ الْقَوْمُ، بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مُصْعَبَ بْنَ عُمَيْرٍ الْعَبْدَرِيَّ يُقْرِئُهُمُ الْقُرْآنَ وَيُفَقِّهُهُمْ فِي الدِّينِ، فَنَزَلَ عَلَى أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ، فَحَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي بِهِمْ، وَذَلِكَ أَنَّ الْأَوْسَ وَالْخَزْرَجَ كَرِهَ بَعْضُهُمْ أَنْ يَؤُمَّهُ بَعْضٌ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَكَانَ يُسَمَّى مُصْعَبٌ بِالْمَدِينَةِ الْمُقْرِئَ [٢] .
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنْتُ قَائِدَ أَبِي حِينَ ذَهَبَ بَصَرُهُ [٣]، فَكُنْتُ إِذَا خَرَجْتُ بِهِ إِلَى الْجُمُعَةِ، فَسَمِعَ الْأَذَانَ صَلَّى [٤] عَلَى أَبِي أُمَامَةَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَهْ مَا لَكَ إِذَا سَمِعْتَ الْأَذَانَ لِلْجُمُعَةِ صَلَّيْتَ [٥] عَلَى أَبِي أُمَامَةَ! قَالَ: أَيْ بُنَيَّ، كَانَ أَوَّلَ مَنْ جَمَّعَ بِنَا بِالْمَدِينَةِ فِي هَزْمٍ [٦] مِنْ حَرَّةِ بَنِي بَيَاضَةَ يُقَالُ لَهُ نَقِيعُ الْخَضَمَاتِ، قُلْتُ: وَكَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ رجلا [٧] .
[١] ما بين القوسين ليس موجودا في (ع) ولا في المنتقى لابن الملّا. وهو في الأصل فقط.
[٢] سيرة ابن هشام ٢/ ١٨٥، المغازي لعروة ١٢٤، تاريخ الطبري ٢/ ٣٥٧، مجمع الزوائد ٦/ ٤٠- ٤٢، دلائل النبوّة لأبي نعيم ١/ ١٠٥.
[٣] في دلائل النبوّة للبيهقي (كفّ بصره) .
[٤] في (جامع الأصول لابن الأثير): ترحّم لأسعد بن زرارة.
[٥] في المصدر نفسه: (ترحّمت) .
[٦] في المصدر نفسه (في هزم النبيت من حرّة بني بياضة في نقيع يقال له: نقيع الخضمات) . وعزاه ابن الأثير إلى أبي داود.
[٧] سيرة ابن هشام ٢/ ١٨٥.
1 / 293