Quruxda Awliyada iyo Lakabyada Sufiyada
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
Daabacaha
مطبعة السعادة
Goobta Daabacaadda
بجوار محافظة مصر
حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانَ وَذَكَرَ حَارِثَةَ بْنَ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيَّ النَّجَّارِيَّ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ، وَحَكَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، وَأَحَدُ الثَّمَانِينَ الَّذِينَ ثَبَتُوا يَوْمَ حُنَيْنٍ وَلَمْ يَفِرُّوا، وَأُصِيبَ بِبَصَرِهِ فِي آخِرِ عُمْرِهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " نِمْتُ فَرَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ، فَسَمِعْتُ صَوْتَ قَارِئٍ فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «كَذَلِكَ الْبِرُّ، كَذَلِكَ الْبِرُّ»، وَكَانَ أَبَرَّ النَّاسِ بِأُمِّهِ ". رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عَتِيقٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الصَّفَّارُ، ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ " قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ فَاتَّخَذَ خَيْطًا مِنْ مُصَلَّاهُ إِلَى بَابِ الْحُجْرَةِ، وَوَضَعَ عِنْدَهُ مِكْتَلًا فِيهِ تَمْرٌ، فَإِذَا جَاءَ الْمِسْكِينُ فَسَلَّمَ أَخَذَ مِنْ ذَلِكَ الْمِكْتَلِ ثُمَّ أَخَذَ بِطَرَفِ الْخَيْطِ حَتَّى يُنَاوِلَهُ، وَكَانَ أَهْلُهُ يَقُولُونَ لَهُ: نَحْنُ نَكْفِيكَ، فَيَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «مُنَاوَلَةُ الْمِسْكِينِ تَقِي مَيْتَةَ السُّوءِ»
حَازِمُ بْنُ حَرْمَلَةَ وَذَكَرَ حَازِمَ بْنَ حَرْمَلَةَ الْأَسْلَمِيَّ، وَنَسَبَهُ إِلَى الصُّفَّةِ، مِنْ قِبَلِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ
1 / 356