Quruxda Awliyada iyo Lakabyada Sufiyada
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
Daabacaha
مطبعة السعادة
Goobta Daabacaadda
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، كَانَ يَأْخُذُ الْحَبَّةَ مِنَ الرُّمَّانِ فَيَأْكُلُهَا، فَقِيلَ لَهُ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ لِمَ تَفْعَلُ هَذَا؟ قَالَ: إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْأَرْضِ رُمَّانَةٌ تُلْقَحُ إِلَّا بِحَبَّةٍ مِنْ حَبِّ الْجَنَّةِ، فَلَعَلَّهَا هَذِهِ "
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرَّازِيُّ، ثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ تَغَدَّى عِنْدَ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ - وَذَلِكَ بَعْدَمَا حُجِبَ بَصَرُهُ - قَالَ: فَوَقَعَتْ عَلَى خِوَانِنَا جَرَادَةٌ، فَأَخَذْتُهَا فَدَفَعْتُهَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَقُلْتُ: يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللهِ وَقَعَتْ عَلَى خِوَانِنَا جَرَادَةٌ، فَقَالَ لِي: عِكْرِمَةُ؟ قُلْتُ: لَبَّيْكَ، قَالَ: هَذَا مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا بِالسُّرْيَانِيَّةِ: إِنِّي أَنَا اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا وَحْدِي، لَا شَرِيكَ لِي، الْجَرَادُ جُنْدٌ مِنْ جُنْدِيَّ أُسَلِّطُهُ عَلَى مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي - أَوْ قَالَ: أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ النُّكْرِيُّ، ثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ الرَّبَعِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الشعراء: ٨٩]، قَالَ: «شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ»
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، قَالَ: قَالَ أَبِي: حَدَّثَنِي الْأَعْمَشُ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ﴾ [غافر: ١٩]، قَالَ: «إِذَا أَنْتَ نَظَرْتَ إِلَيْهَا تُرِيدُ الْخِيَانَةَ أَمْ لَا؟» ﴿وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ [غافر: ١٩] «إِذَا أَنْتَ قَدَرْتَ عَلَيْهَا تَزْنِي بِهَا أَمْ لَا؟» قَالَ: ثُمَّ سَكَتَ الْأَعْمَشُ فَقَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِالَّتِي تَلِيهَا؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: ﴿وَاللهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ﴾ [غافر: ٢٠]، قَادِرٌ أَنْ يَجْزِيَ بِالْحَسَنَةِ الْحَسَنَةَ، وَبِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، ﴿إِنَّ اللهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [غافر: ٢٠] "
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا بَلَغَ مَنْ هَمِّ يُوسُفَ؟ قَالَ: ⦗٣٢٤⦘ جَلَسَ يَحِلُّ هِمْيَانَهُ فَصِيحَ بِهِ: «يَا يُوسُفُ، لَا تَكُنْ كَالطَّيْرِ كَانَ لَهُ رِيشٌ، فَإِذَا زَنَى قَعَدَ لَيْسَ لَهُ رِيشٌ»
1 / 323