Quruxda Awliyada iyo Lakabyada Sufiyada
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
Daabacaha
مطبعة السعادة
Goobta Daabacaadda
بجوار محافظة مصر
فِي سَبِيلِ اللهِ، وَقَالَ آخَرُ: وَدِدْتُ لَوْ أَنَّ لِي قُوَّةً فَأَمْتَحَ بِدَلْوِ زَمْزَمَ لِحُجَّاجِ بَيْتِ اللهِ، فَقَالَ عُمَرُ: «وَدِدْتُ أَنَّ لِيَ رَجُلًا مِثْلَ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ أَسْتَعِينُ بِهِ فِي أَعْمَالِ الْمُسْلِمِينَ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ شُعَيْبٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانَ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْخَوْلَانِيِّ، قَالَ: أَتَيْنَا عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ فِي دَارِهِ بِفِلَسْطِينَ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: نَسِيجُ وَحْدِهِ، فَإِذَا هُوَ عَلَى دُكَّانٍ عَظِيمٍ فِي الدَّارِ، وَفِي الدَّارِ حَوْضٌ مِنْ حِجَارَةٍ، فَقَالَ لَهُ: يَا غُلَامُ، أَوْرِدِ الْخَيْلَ فَأَوْرَدَهَا، فَقَالَ: أَيْنَ الْفُلَانَةُ؟ - قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: سَمَّى الْفَرَسَ فُلَانَةً لِأَنَّهَا أُنْثَى - فَقَالَ: جَرِبَةٌ تَقْطُرُ دَمًا، قَالَ: أَوْرِدْهَا، قَالَ: إِذًا تَجْرَبُ الْخَيْلُ، قَالَ: أَرِدْهَا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَّ»، أَلَمْ تَرَ إِلَى الْبَعِيرِ يَكُونُ بِالصَّحْرَاءِ فَيُصْبِحُ فِي كَرْكَرَتِهِ أَوْ مَرَاقِّهِ نُكْتَةٌ مِنْ جَرَبٍ لَمْ تَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ، فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ " قَالَ الشَّيْخُ: لَا نَعْلَمُ أَسْنَدَ عُمَيْرٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ غَيْرَهُ "
أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَمِنْهُمُ الْمُنَبِّئُ إِذَا سُئِلَ عَنِ الْغَامِضِ الصَّعْبِ، وَالْمُذَرِّي إِذَا سَمَا مِنَ الشَّوْقِ وَالْكَرْبِ، سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ،. وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، قَالَا: عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَبَا الْمُنْذِرِ، أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ ﷿ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «أَبَا الْمُنْذِرِ أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قُلْتُ: ﴿اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥]، فَضَرَبَ صَدْرِي وَقَالَ: «لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ⦗٢٥١⦘ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، ثَنَا هُدْبَةُ، ثَنَا هَمَّامٌ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: «إِنَّ اللهَ ﷿ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ»، قَالَ: آللَّهُ سَمَّانِي لَكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، اللهُ سَمَّاكَ لِي»، قَالَ: فَجَعَلَ أُبَيٌّ يَبْكِي " رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، نَحْوَهُ
1 / 250