Quruxda Awliyada iyo Lakabyada Sufiyada
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
Daabacaha
مطبعة السعادة
Goobta Daabacaadda
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: سَأَلْتُ ذَا النُّونِ، رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ، عَنِ الصُّوفِيِّ فَقَالَ: «مَنْ إِذَا نَطَقَ أَبَانَ نُطْقُهُ عَنِ الْحَقَائِقِ، وَإِنْ سَكَتَ نَطَقَتْ عَنْهُ الْجَوَارِحُ بِقَطْعِ الْعَلَائِقِ»
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ ازْدِيَارُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمُزَيَّنُ: «التَّصَوُّفُ قَمِيصٌ قَمَّصَهُ اللهُ أَقْوَامًا، فَإِنْ أُلْهِمُوا عَلَيْهِ الشُّكْرَ، وَإِلَّا كَانَ خَصْمَهُمْ فِي ذَلِكَ اللهُ ﷿»
وَسُئِلَ الْخَوَّاصُ عَنِ التَّصَوُّفِ فَقَالَ: «اسْمٌ يُغَطَّى بِهِ عَنِ النَّاسِ، إِلَّا أَهْلَ الدِّرَايَةِ، وَقَلِيلٌ مَا هُمْ»
سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ نَصْرَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الطُّوسِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ الْمُثَاقِفِ يَقُولُ: سَأَلْتُ الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنِ التَّصَوُّفِ فَقَالَ: «الْخُرُوجُ عَنْ كُلِّ خُلُقٍ دَنِيٍّ، وَالدُّخُولُ فِي كُلِّ خُلُقٍ سُنِّيٍّ»
وَسَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ الطُّوسِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْفَرْغَانِيَّ يَقُولُ: سَأَلْتُ أَبَا بَكْرٍ الشِّبْلِيَّ: مَا عَلَامَةُ الْعَارِفِ؟ فَقَالَ: «صَدْرُهُ مَشْرُوحٌ، وَقَلْبُهُ مَجْرُوحٌ، وَجِسْمُهُ مَطْرُوحٌ». قُلْتُ: هَذَا عَلَامَةُ الْعَارِفِ، فَمَنِ الْعَارِفُ؟ قَالَ: «الْعَارِفُ الَّذِي عَرَفَ اللهَ ﷿، وَعَرَفَ مُرَادَ اللهِ ﷿، وَعَمِلَ بِمَا أَمَرَ اللهُ، وَأَعْرَضَ عَمَّا نَهَى عَنْهُ اللهُ، وَدَعَا عِبَادَ اللهِ إِلَى اللهِ ﷿». فَقُلْتُ: هَذَا الْعَارِفُ، فَمَنِ الصُّوفِيُّ؟
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ ازْدِيَارُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمُزَيَّنُ: «التَّصَوُّفُ قَمِيصٌ قَمَّصَهُ اللهُ أَقْوَامًا، فَإِنْ أُلْهِمُوا عَلَيْهِ الشُّكْرَ، وَإِلَّا كَانَ خَصْمَهُمْ فِي ذَلِكَ اللهُ ﷿»
وَسُئِلَ الْخَوَّاصُ عَنِ التَّصَوُّفِ فَقَالَ: «اسْمٌ يُغَطَّى بِهِ عَنِ النَّاسِ، إِلَّا أَهْلَ الدِّرَايَةِ، وَقَلِيلٌ مَا هُمْ»
سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ نَصْرَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الطُّوسِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ الْمُثَاقِفِ يَقُولُ: سَأَلْتُ الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنِ التَّصَوُّفِ فَقَالَ: «الْخُرُوجُ عَنْ كُلِّ خُلُقٍ دَنِيٍّ، وَالدُّخُولُ فِي كُلِّ خُلُقٍ سُنِّيٍّ»
وَسَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ الطُّوسِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْفَرْغَانِيَّ يَقُولُ: سَأَلْتُ أَبَا بَكْرٍ الشِّبْلِيَّ: مَا عَلَامَةُ الْعَارِفِ؟ فَقَالَ: «صَدْرُهُ مَشْرُوحٌ، وَقَلْبُهُ مَجْرُوحٌ، وَجِسْمُهُ مَطْرُوحٌ». قُلْتُ: هَذَا عَلَامَةُ الْعَارِفِ، فَمَنِ الْعَارِفُ؟ قَالَ: «الْعَارِفُ الَّذِي عَرَفَ اللهَ ﷿، وَعَرَفَ مُرَادَ اللهِ ﷿، وَعَمِلَ بِمَا أَمَرَ اللهُ، وَأَعْرَضَ عَمَّا نَهَى عَنْهُ اللهُ، وَدَعَا عِبَادَ اللهِ إِلَى اللهِ ﷿». فَقُلْتُ: هَذَا الْعَارِفُ، فَمَنِ الصُّوفِيُّ؟
1 / 22