Quruxda Awliyada iyo Lakabyada Sufiyada
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
Daabacaha
مطبعة السعادة
Goobta Daabacaadda
بجوار محافظة مصر
عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللهِ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ، الزَّاهِدُ فِي الْعَطَايَا وَالْقَطِيعَةِ. شَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ، وَعَمَّرَ بِالذِّكْرِ الْبِقَاعَ وَالْمَسَاجِدَ، تَحَرَّزَ بِمَا أُيِّدَ بِهِ مِنَ الْفِطْنَةِ، عَنِ الْوُقُوعِ فِيمَا امْتُحِنَ بِهِ غَيْرُهُ مِنَ الْفِتْنَةِ، عَاشَ كَرِيمًا، وَمَضَى سَلِيمًا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ زُغْبَةَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ حِينَ نَشَبَ النَّاسُ فِي الْفِتْنَةِ، ثُمَّ نَامَ فَأُرِيَ فِي الْمَنَامِ، فَقِيلَ لَهُ: «قُمْ فَسَلِ اللهَ أَنْ يُعِيذَكَ مِنَ الْفِتْنَةِ الَّتِي أَعَاذَ مِنْهَا صَالِحَ عِبَادِهِ» فَقَامَ يُصَلِّي ثُمَّ اشْتَكَى فَمَا خَرَجَ إِلَّا جَنَازَةً "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفَيُّ، ثنا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: " لَمَّا نَشَبَ النَّاسُ فِي الطَّعْنِ عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَامَ أَبِي يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ وَقَالَ: «اللهُمَّ قِنِي مِنَ الْفِتْنَةِ بِمَا وَقَيْتَ بِهِ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكَ»، قَالَ: فَمَا خَرَجَ إِلَّا جَنَازَةً "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " لَمَّا وَقَعَتْ فِتْنَةُ عُثْمَانَ قَالَ رَجُلٌ لِأَهْلِهِ: «أَوْثِقُونِي بِالْحَدِيدِ، فَإِنِّي مَجْنُونٌ» فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ قَالَ: «خَلُّوا عَنِّي، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ⦗١٧٩⦘ شَفَانِي مِنَ الْجُنُونِ، وَعَافَانِي مِنْ قَتْلِ عُثْمَانَ». رَوَاهُ غَيْرُهُ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، وَسَمَّى الرَّجُلَ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ
1 / 178