سنا :
رحماك.. ظني خيرا.
اميليا :
آه يا سنا فقدتك!
أبى الآلهة إلا أن يولوا علينا مستبدا. فقدروا أن يكون بين أصدقائك بعض الخونة ... لا شك عندي في أن أغسطس علم بالمكيدة. كيف؟ أيطلب الاثنين معا ويطلبهما عقب الاجتماع؟
سنا :
لا يسعني مكاتمتك أن الأمر أدهشني. ولكن أغسطس كثيرا ما يدعوني إليه، ومكسيم مثلي من خلصائه وثقاته. وقد يكون تشاؤمنا هذا عن غير حكمة.
اميليا :
أقلل من اللباقة في مخادعة نفسك يا سنا ولا تمض بمصائبي إلى أقصى حدودها. أرغب إليك، وقد أصبحت لا تستطيع أن تنتقم لي، أن تربأ بنفسك وتنجو برأسك من هذا الخطر القاتل ... اتق أغسطس في حدته، واجتنب شواظ
15
Bog aan la aqoon