Wisdom of Illumination on the Book of Horizons and its Supplement: A Critique of the Raised Works on Calligraphy and Writing

Murtada al-Zabidi d. 1205 AH
16

Wisdom of Illumination on the Book of Horizons and its Supplement: A Critique of the Raised Works on Calligraphy and Writing

حكمة الإشراق إلى كتاب الآفاق وبذيله: تتمة في نقد الآثار المرفوعة عن الخط والكتابة

Baare

عبد السلام هارون

Daabacaha

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

1411 AH

Goobta Daabacaadda

القاهرة

فصل في ذكر من وضع الخط وأصله، ووصله وفصَّله يقال: إن أول من وضع الخط والكتب كلها آدم ﵇ قبل موته بثلاثمائة سنة، كتبها في طين وطبخه، فلمّا أضلّ القوم الغرق أصاب كل قوم كتابهم. وقيل: أول من وضعه أخنوخ، وهو إدريس ﵇. وقيل إن نفيس (^١)، ونصر (^٢)، وتيما، ورومه، بنو إسماعيل، وضعوا كتابًا واحدًا وجعلوه سطرًا واحدا غير متفرق، موصول الحروف كلها، ثم فرقه نبت (^٣)، وهميسع وقيذار، وفرقوا الحروف وجعلوا الأشباه. وأما الخط العربي فأول من وضعه وألف حروفه ستة أشخاص من طسم، كانوا نزولا عند عدنان بن أدد، وكانت أسماؤهم: أبجد هوز حطى كلمن سعفص قرشت، فوضعوا الكتابة والخط على أسمائهم، فلما وجدوا في الألفاظ حروفًا ليست في أسمائهم ألحقوها بها، وسموها الروادف، وهي ثخذ ضظغ. وقيل: أول من وضع الخط العربي مرامر بن مرة (^٤) وقيل، عامر بن جدرة - وقد ذكر كلّا منهما صاحب القاموس - وقيل أسلم بن سدرة، وهم نفر من

(^١) تسميه التوراة: «نافيش». تكوين ٢٥: ١٥. (^٢) كذا. وإنما هو «يطور». تكوين ٢٥: ١٥. (^٣) هو «نبايوت». وهو بكر إسماعيل. تكوين ٢٥: ١٣. (^٤) ويقال «ابن مروة». اللسان (مرر).

2 / 64