Xikmadda Sare ee Safarrada Caqliga ah ee Afarta ah
الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1981 م
عند قصور (1) الضوء واللون أو قصور استعداد القابل المقابل وقد يكون كلاهما لقوتهما وقوه استعداد المنعكس إليه على أن الكلام في مباحث العكوس طويل وكون المنعكس من الجسم المضئ إلى جسم آخر ضوئه دون لونه ربما كان لأجل صقالته فان الصقيل قد يكون ذا لون وضوء لكن المنعكس منه إلى مقابله ليس الا ما حصل من نير آخر بتوسطه على نسبة وضعية مخصوصة بينهما له إليهما لا اللون والضوء اللذان يستقران فيه فالمنعكس في ذلك المقابل ليس الا الضوء فقط من ذلك النير لا من المنعكس منه الا ان يكون المنعكس إليه أيضا جسما صقيلا فيقع فيه حكاية منهما أو من أحدهما أيضا فصل NoteV01P095N26 في الفرق بين الضوء والنور والشعاع والبريق والظل والظلمة وفي ان الألوان انما تحدث بالفعل عند حصول الضوء ضوء المضئ إن كان من ذاته لا بان يفيض عليه من مقابله كما للشمس يسمى ضياء والا فعرض كالقمر ويسمى نورا آخذا من قوله تعالى والذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا أي ذات ضياء وذا نور واللمعان هو النور الذي به يستر لون الجسم وهو أيضا ذاتي وعرضي والأول يسمى شعاعا والثاني كما للمرآة يسمى بريقا وربما يسمى العرضي الحاصل من مقابله المضئ لذاته كنور القمر ونور وجه الأرض الضوء الأول وإن كان من مقابله المضئ لغيره كضوء وجه الأرض قبل طلوع الشمس وكضوء داخل البيت من مقابله الهواء المقابل للشمس فهو الضوء الثاني والثالث وهكذا على اختلاف الوسائط بينه وبين المضئ بالذات ويسمى ظلا أولا وثانيا وهكذا يتقدم الظل على الضوء بمرتبه إلى أن ينتهى الضوء بالكلية وينعدم فيسمى ظلمه وهو عدمي لأنا إذا أغمضنا العين كان حالنا كما فتحناها في الظلمة لا ندرك شيئا فوجب ان لا يكون كيفية من الجسم المظلم ولانا لو قدرنا خلو
Bogga 95