Xikmadda Sare ee Safarrada Caqliga ah ee Afarta ah
الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1981 م
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Xikmadda Sare ee Safarrada Caqliga ah ee Afarta ah
Sadr Din Shirazi d. 1050 AHالحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1981 م
حدوثه بالتدريج فان الحادث منه أولا يكون قليلا جدا فلا يشعر به وبمنافاته وفي الزمان الثاني يكون الزيادة على تلك الحالة غير مشعور بها وكذا في كل زمان وهذا بخلاف ما يحدث دفعه فإنه لكثرته يكون مدركا ثم يستمر ادراكه ما دام مختلفا فصل [7] في تفصيل اللذات وتفضيل بعضها على بعض كل من اللذة والألم ينقسم بحسب القوة المدركة إلى العقلي والوهمي والخيالي والحسي وينحصر في هذه الأربعة عند البحث والتحقيق اما الحسى فظاهر كتكيف العضو اللامس بالكيفية الملموسة الشهية والذائق بالحلاوة.
واما الخيالي فكتخيل اللذات الحاصلة والمرجوة الحصول للظفر والانتقام.
واما الوهمي فكالظنون النافعة والأماني المرغوبة كما قيل أماني ان تحصل تكن غاية المنى * والا فقد عشنا بها زمنا رغدا واما العقلي فلان للجوهر العاقل أيضا كمالا وان يتمثل فيه ما يتعقله من الواجب تحصيله بقدر الاستطاعة ثم ما يتعقله من صور معلوماته الثابتة المترتبة أعني نظام الوجود كله تمثلا مطابقا خاليا عن شوائب الظنون والأوهام بحيث يصير عقلا مستفادا وعند من تصير النفس بعينها متحدة بالعقل الذي هو كل هذه الموجودات فيصير حينئذ لاذا ولذة وملتذا في باب اللذة العقلية لا ذا لذة فقط.
وبالجملة لا شك ان هذا الكمال خير للجوهر العاقل وهو مدرك لهذا الكمال عند ذلك فاذن هو ملتذ بذلك فهذه هي اللذة العقلية واما الألم العقلي فهو ان يحصل لما من شانه ذلك الكمال ضده ويدرك صوره ضده من حيث هو ضده واما من ليس من شانه ان يحصل له ذلك فهو فارغ عن هذا الألم.
ثم إذا قايسنا بين هذه اللذة العقلية والتي لسائر القوى سيما الحس فالعقلية
Bogga 132
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 3,535