Sheekooyinka Dadweynaha Carabta
الحكايات الشعبية العربية
Noocyada
قالت لهم: آهو يا مساكين اللي عليه لمتوني.
وتولي جزئيات الحكاية الشعبية المصرية والسودانية اهتماما ملحوظا للأعضاء التناسلية للذكر، خاصة الخرافية وحكاية الفرفشة، فما تزال الملامح الأسطورية الفرعونية الأولى تعيش على الشفاه، تأكيدا لما سبق أن لاحظه ديودورس الصقلي من أن إيزيس جمعت كل أجزاء أوزيريس فيما عدا أعضاءه التناسلية، فصنعت له أيرا من الشمع، وفيما جمعته من جزئيات يأخذ السمن الذي يسيح بالنهار مكان الشمع.
كما لا يبرأ من مشاكل التصنيفات معمارية البيوت والمنشآت العامة، مثل التضحية بالأطفال بذبحهم وإراقة دمائهم في أساسها، ومثل ما يتواتر حول عتبات البيوت ومداخلها وشعائر تلفظ الداخل: يا ساتر ،
3
يا أهل البيت، ما شاء الله ... إلخ.
وارتباط العتبات بشعائر الذبح، خاصة المرتبطة بالزار، في حالة ذبح الديوك أو الذكور، وتخطية العتبة سبع مرات.
وطبيعي أن يقودنا هذا إلى عدم إهمال عوالم ما تحت الأرض وطبقاتها السبع المتوارثة منذ السومريين - 4 آلاف عام ق.م.
وكذا أبواب جهنم أو طبقاتها السبع كما يذكر الميثولوجيون العرب؛ عكرمة، ابن جريج، ابن كثير: أولها جهنم، ولظى، والحطمة، والسعير، وسقر، والجحيم، ثم الهاوية. وهو ما لا يبعد كثيرا عن الميثولوجي السومري اللاسامي الذي يمتد تأثيره المتواتر إلى أيامنا بما يستلزم إيراد فصل خاص.
ويوصلنا الرقم سبعة إلى فولكلور أيام الأسبوع السبعة، وتسمياتها بحسب الكواكب السبعة السيارة.
وكذلك المنابع الخرافية للتقويمات من شمسية وقمرية أو هجرية، وعلاقة هذا بتابوات الأكل والمنع وتحريمه، والاحتفالات الشعائرية التقويمية للقمر عند الساميين بعامة، والعالم الإسلامي بخاصة، وشارتهم أو شعارهم الهلال المعروف منذ عرب الجاهلية الأولى، والذي ما يزال ينظر إليه بالعين المجردة مع أول رمضان في السعودية ومصر ومعظم الكيانات العربية.
Bog aan la aqoon