Sheekooyinka Andersen ee Mala-awaalka: Qaybta Koowaad
حكايات هانس أندرسن الخيالية: المجموعة الأولى
Noocyada
رد عليها قائلا: «أنا لا أعلم بمكانه ولا أحد يعلم. لقد مات جميع أصدقائه؛ فلم يرعه أحد أو يهتم بقبره، وأنا كنت حينئذ مجرد صبي صغير.»
قالت الزوجة: «ويحي، لا بد أنه كان يشعر بوحدة فظيعة.»
صاح الجندي الصفيح: «أجل، وحدة فظيعة، لكن من المبهج ألا تصير منسيا.»
صاح صوت قريب منهم قائلا: «مبهج حقا!» وحده الجندي الصفيح لاحظ أن الصوت جاء من قطعة من الجلد الذي تمزق بعد سقوط المنزل القديم. كانت قد فقدت كل أشكالها الذهبية وبدت مثل التراب المبتل، لكن كان لديها رأي عبرت عنه بالكلمات التالية:
الطلاء بالذهب يبليه الزمن وسوء الطقس،
لكن الجلد يبقى؛ فهو قوي البأس.
لكن الجندي الصفيح لم يعتقد بصحة هذا.
فرع شجرة التفاح المغرور
في شهر مايو كانت الرياح لا تزال تهب باردة، لكن تردد من كل شجيرة وشجرة، وكل حقل وزهرة، صوت يرحب ويقول: «جاءنا الربيع.»
غطت الزهور البرية أسيجة الأشجار بوفرة. وبدا الربيع مشغولا أسفل شجرة التفاح الصغيرة، وكان يحكي قصته من أحد الفروع، الذي تدلى نضرا وغضا مكسيا بزهور وردية رقيقة أوشكت على التفتح.
Bog aan la aqoon