ولثابت قطنة، في يزيد بن المهلب:
أبا خالد زدت الحياة محبة
إلى الناس أن كنت الأمير المتوجا
وحق لهم أن يرغبوا في حياتهم
وبابك مفتوح لمن خاف أو رجا
تزيد الذي يرجو نداك تفضلا
وتؤمن ذا الإجرام إن كان محرجا
المدائني قال: حضر أبو سفيان بن حرب باب عثمان بن عفان رضي الله عنه، فحجب عنه، فقال له رجل يغريه به: حجبك أمير المؤمنين يا أبا سفيان؟ فقال: لا عدمت من قومي من إذا شاء أن يحجبني حجبني.
وأنشدني الطائي في إسحاق بن إبراهيم الموصلي:
يا أيها المأمول نائله
وجوده لمراعي جوده كثب
ليس الحجاب بمقص عنك لي أملا
إن السماء ترجى حين تحتجب
وله أيضا في مالك بن طوق:
قل لابن طوق رحى سعد، إذا خبطت
حوادث الدهر أعلاها وأسفلها
أصبحت حاتمها جودا، وأحنفها
حلما، وكيسها علما ودغفلها
مالي أرى الحجرة الفيحاء مقفلة
عني وقد طال ما استفتحت مقفلها
كأنها جنة الفردوس معرضة
وليس لي عمل زاك فأدخلها
ولأبي عبد الرحمن العطوي في ابن المدبر:
إذا أنت لم ترسل وجئت فلم أصل
ملأت بعذر منك سمع لبيب
قصدتك مشتاقا فلم أر حاجبا
ولا ناظرا إلا بعين غضوب
كأني غريم مقتض أو كأنني
طلوع رقيب أو نهوض حبيب
علي له الإخلاص ما ردع الهوى
أصالة رأي أو وقار مشيب
وأنشدني الخثعمي:
كيفما شئت فاحتجب يا أبا اللي
ث ومن شئت فاتخذ بوابا
Bogga 597