لما تحاجبت وقد خفت أن
تدنو من ودك بالمقبل
أقللت إتيانكم إنه
من خاف أن ينقل لم يثقل
وأنشدني أبو عبد الرحمن العطوي:
لأبي بكر خليلي
حسن رأي في الحجاب
يا أبا بكر سقاك الل
ه من صوب السحاب
لن تراني بعدها من
بعدها قارع باب
إن ينب خطب ففي الرس
ل بلاغ والكتاب
ولخالد الكاتب في جعفر بن محمود:
احتجب الكاتب في دهرنا
وكان لا يحتجب الكاتب
القوم يخلون لحجابهم
فينكح المحجوب والحاجب
ولأبي سعد المخزومي في الحسن بن سهل:
ترهب بعدك الحسن بن سهل
فأغلق بابه دون المديح
كذبت له ولم أكذب عليه
كما كذب النصارى للمسيح
وأنشدني البلاذري في بعض كتاب أهل العسكر:
أيحجبني من ليس من دون عرسه
حجاب ولا من دون وجعائه ستر
ومن لو أمات الله أهون خلقه
عليه لأضحى قد تضمنه قبر
وأنشدني حبيب بن أوس، في موسى بن إبراهيم، أبي المغيث:
أمويس لا يغني اعتذارك طالبا
ودي فما بعد الهجاء عتاب
هب من له شيء يريد حجابه
ما بال لا شيء عليه حجاب
ما إن سمعت ولا أراني سامعا
يوما بصحراء عليها باب
من كان مفقود الحياء فوجهه
من غير بواب له بواب
ولآخر:
Bogga 583