في أول ما أوحي إليه فعلمه الوضوء والصلاة فلما فرغ من الوضوء أخذ غرفة من الماء فنضح بها فرجه ". [٣٦٦]
• أحمد (٤/ ١٦١)، والدارقطني (^١) (١/ ١١١) عن زيد بن حارثة.
٣٥٢ - وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " جاءني جبريل فقال: يا محمد إذا توضأت فانتضح ". [٣٦٧]
• الترمذي (٥٠) فيها عن أبي هريرة وقالَ: غريب وراويه منكر الحديث (^٢).
٣٥٣ - وعن عائشة ﵂ قالت: " بال رسول الله ﷺ فقام عمر خلفه بكوز من ماء فقال: ما هذا يا عمر؟ قال: ماء تتوضأ به. قال: ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ ولو فعلت لكانت سنة ". [٣٦٨]
• أبو داود (^٣) (٤٢)، وابن ماجه (٣٢٧) فيها عن عائشة ﵂؛ وفيه قصة.
(^١) وسنده حسن، ورواه ابن ماجه - أيضًا - (رقم ٤٦٢) وهو من شواهد الحديث (٢٥٣).
(^٢) قلت: وهذا معناه - عند البخاري - أنه شديد الضعف؛ كما نقله الذهبي، وكذا ابن كثير في "اختصار علوم الحديث".
وقد اتهمه الحاكم، وأبو سعيد النقاش بالوضع.
وإنما صح النضح من فعله ﷺ، كما في الحديث الذي قبله، والذي تقدم.
(^٣) وسنده ضعيف؛ فإنه من رواية عبد الله بن يحيى التوأم، عن ابن أبي مليكة، عن أمه، عن عائشة … به.
وعبد الله - هذا - قال الحافظ "ضعيف".
وقد خالفه أيوب السختياني في إسناده، فقال: عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عبد الله بن عباس: أن رسول الله ﷺ خرج من الخلاء، فقدم إليه طعام، فقالوا: ألا نائيك بوضوء؟! فقال "إنما أمرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة": رواه أبو داود (رقم:٣٧٦) وسنده على شرط البخاري.