197

Hidayat al-Ruwat - with the Takhrij of Mishkat by Al-Albani

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

Tifaftire

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

Daabacaha

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Goobta Daabacaadda

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

Noocyada

٣٣٥ - وقال ﷺ: "لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام فإنها زاد إخوانكم من الجن ".
رواه ابن مسعود ﵁. [٢٤٢]
• التِّرْمِذِيُّ (^١) [١٨] عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِيهِ.
٣٣٦ - وقال رويفع بن ثابت ﵁ قال لي رسول الله ﷺ: يا رويفع لعل الحياة ستطول بك بعدي فأخبر الناس أن من عقد لحيته (^٢) أو تقلد وترا (^٣) أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدا منه بريء. ر [٢٤٣]

(^١) قلت: وسنده صحيح، وإن أعله الترمذي بالإرسال؛ فقد وصله ثقتان: أخرجه من طريق أحدهما الترمذي (١/ ٢٩ - بتحقيق شاكر).
ومسلم (٢/ ٣٦) من طريق آخر.
ومنه تعلم ما في عزو التبريزي من التقصير؛ إذ قال: "رواه الترمذي"، والنسائي … "!.
وللحديث طريق آخر بمعناه وسنده صحيح - وسيأتي (٣٧٥) -.
والنسائي رواه (١/ ١٦) من طريق ثالث عن ابن مسعود، ورجاله ثقات؛ غير أبي عثمان بن سنة الخزاعي.
(^٢) هو: معالجتها حتى تنعقد وتتجعد، وهذا مخالف للسنة التي هي تسريح اللحية.
وقيل: كان ذلك من دأب المعجم؛ فنهوا عنه لأنه تغيير خلق الله.
ويمكن أن يكون المراد كلا القولين، وقد قيل غير ذلك، انظر "المرقاة" (١/ ٢٩٠).
(^٣) أي: خيطًا فيه تعويذات وخرزات لدفع العين، والحفظ عن الآفات، كانوا يعلقونها على رقاب الولد والفرس. اهـ. "مرقاة".

1 / 202