١٨٨ - وعن ابن عباس قال: من تعلم كتاب الله ثم ابتع ما فيه هداه الله من الضلالة في الدنيا ووقاه يوم القيامة سوء الحساب. [١٩٠]
• ذكره رزين عن ابن عباس. قلت: وصله الطبراني [١٢/ ١٢٤٣٧/٣٨].
وفي رواية، قال: مَن اقتَدى بكتاب الله؛ لا يضلُّ في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة، ثُمَّ تلا هذه الآية: ﴿فمن اتَّبَعَ هُدايَ فلا يَضلُّ ولا يَشقى﴾. (^١)
• ذكره رزين أيضًا عنه.
١٨٩ - وعن ابن مسعود أن رسول الله ﷺ قال: " ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعن جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعند رأس الصراط داع يقول: استقيموا على الصراط ولا تعوجوا وفوق ذلك داع يدعو كلما هم عبد أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه". ثم فسره فأخبر: " أن الصراط هو الإسلام وأن الأبواب المفتحة محارم الله وأن الستور المرخاة حدود الله وأن الداعي على رأس الصراط هو القرآن وأن الداعي من فوقه واعظ الله في قلب كل مؤمن". [١٩١]
• ذكره رزين (^٢) عن ابن مسعود موقوفًا، وأخرج أحمد (٤/ ١٨٢ - ١٨٣) والبيهقي [٦٨٢١] في "الشعب" معناه عن النواس بن سمعان، وأورده الترمذي [٢٨٥٩] في الأمثال - عنه - مختصرًا.
= "شرح أصول السنة" (١/ ٣٥/ ١) موقوفًا عليه، وقد رُوي موصولًا ومرفوعًا من طرق كثيرة، يطول الكلام بإيرادها، وقد يرتقي الحديث بمجموعها إلى درجة الحسن.
ثم خرجته في "الضعيفة" (١٨٦٢).
(^١) وهذا الأثر رواه جمع؛ منهم: الحاكم - وصححه -، والذهبي، وقد رُوي مرفوعًا، وهو مخرج في "الضعيفة" (٤٥٣١).
(^٢) أي: عن ابن مسعود، ورواه الآجري في "الشريعة" عنه موقوفًا عليه، مختصرًا، وسنده صحيح.