Hidayat al-Ruwat - with the Takhrij of Mishkat by Al-Albani

Ibn Hajar al-ʿAsqalani d. 852 AH
100

Hidayat al-Ruwat - with the Takhrij of Mishkat by Al-Albani

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

Baare

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

Daabacaha

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Goobta Daabacaadda

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

Noocyada

[١/ ٨٥] وَقَالَ: صَحِيحٌ إِن صَحَّ سَمَاعُ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ مِنِ ابْنِ عُمرَ. ١٠٤ - وعن عمر بن الخطاب ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: "لا تجالسوا أهل القدر ولا تفاتحوهم". (^١) [٨٦] • أبو دَاوُدَ [٤٧٢٠]، [٤٧١٠]، في السُّنّةِ، وَالحاكِمُ [١/ ٨٥] عَنْ عُمَرَ. ١٠٥ - وعن عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: "ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي مجاب: الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت ليعز من أذله الله ويذل من أعزه الله (^٢) والمستحل لحرم الله والمستحل من عترتي (^٣) ما حرم الله والتارك لسنتي" (^٤). [٨٧]

= قلت؛ ورجاله من رجال الصحيح، لكن في سماع ابن أبي حازم هذا واسمه سَلَة بن دينار عن ابن عمر نظر، وجزم المُنْذري بأنَّه لم يسْمَع منه وقال أبو الحسن بن القَطّان: قد أدركه وكان معه بالمدينة فهو متَّصل على رأي مسلم. قلت: وهذا الإسناد أقوى من الأوّل، وهو من شرط الحسن، ولعلَّه مستند من اطلق عليه الوضع تسميتهم المجوس وهم مسلمون، وجوابه: أن المراد أنَّهم كالمجوس في إثبات فاعِليْنِ، لا في جميع معتقد المجوس، ومن ثمَ ساغت إضافتهم إلى هذه الأمّة. (^١) قلت: بسند ضعيف؛ فيه حكيم بن شريك: لا يكاد يعرف، ومن طريقه: رواه أحمد - أيضًا - في "المسند"، وفي "السنة"، والحاكم في "المستدرك"، ولم يصححه؛ وإنما رواه شاهدًا للحديث الذي قبله. (^٢) أي: أي: ليعز الفاسقين والكافرين، ويذل المؤمنين والصالحين. (^٣) العترة - بالكسر -: نسل الرجل وذريته. اهـ "قاموس". (^٤) قال التبريزي: "رواه البيهقي في "المدخل"، ورزين في كتابه"! قلت: هذا يوهم أنه لم يروه من هو أشهر وأعلى طبقة من هذين، وليس كذلك؛ فقد أخرجه الترمذي في "القدر" (٢/ ٢٢ - ٢٣)، والطبراني في "المعجم الكبير" (ج ١/ ٢٩١/ ١)، والحاكم (١/ ٣٦)، وقال: "صحيح الإسناد، ولا أعرف له علة"، ووافقه الذهبي، وأعله الترمذي بالإرسال، وقال: "إنه أصح". ==

1 / 104