Hidayat Mustarshidin
هداية المسترشدين
Baare
مؤسسة النشر الإسلامي
Daabacaha
مؤسسة النشر الإسلامي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1421 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
Fiqiga Shiicada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Hidayat Mustarshidin
Author of Guidance for the Seekers d. 1248 AHهداية المسترشدين
Baare
مؤسسة النشر الإسلامي
Daabacaha
مؤسسة النشر الإسلامي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1421 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
المعنى العام على إطلاقه إنما هو لعدم إمكان إرادته كذلك لا لعدم تعلق الوضع به كما زعموه، فكون المستعمل فيه دائما هو الطبيعة المقترنة بشرط شئ لا ينافي وضعها للطبيعة اللابشرط إذا كان استعمالها فيها مستلزما لحصول الخصوصية، واستعمالها في تلك المفاهيم على جهة استقلالها في الملاحظة ليس استعمالا لها فيما وضعت له، لما عرفت من عدم تعلق الوضع بها من تلك الجهة، فلا وجه لإلزام القائل بعموم الموضوع له بجواز استعمالها كذلك، وكذا الحال في الأفعال بالنسبة إلى معانيها النسبية فإنها في الحقيقة معان حرفية لا يمكن حصولها إلا بذكر متعلقاتها حسبما ذكرناه في الحروف.
وأنت بعد التأمل فيما قررناه تعرف ضعف ما ذكر في هذه الحجة وسائر حججهم الآتية، كما سنشير إليه إن شاء الله تعالى.
وقد ظهر بما بيناه وهن ما ذكره المحقق الشريف في شرح المفتاح عند بيان القول المذكور من أن الموضوع له عندهم هو الأمر الكلي بشرط استعماله في جزئياته المعينة، وقال في حاشية له هناك: إن لفظة " أنا " مثلا موضوعة على [هذا] (1) الرأي لأمر كلي هو المتكلم المفرد، لكنه اشترط في وضعها أن لا يستعمل إلا في جزئياته، ثم حكم بركاكة القول المذكور واستصوب القول الآخر، إذ ليس في كلام الذاهبين إلى القول المذكور إشارة إلى ذلك عدا شذوذ من المتأخرين كالتفتازاني في ظاهر كلامه كما أشرنا إليه، وكأنه ألجأه إلى ذلك ما يتراءى من توقف تصحيح كلام القائل به على ذلك، نظرا إلى ما ذكر في هذه الحجة وغيرها، كما يظهر من التفتازاني في التزامه به.
وقد عرفت مما قررناه في بيان القول المذكور أنه لا حاجة إلى اعتبار الشرط المذكور أصلا ولا إلى التزام التجوز في استعمالاتها المتداولة كما ادعاه جماعة من الأجلة.
ثم إنه لا ريب في أن القول المذكور على ما قرره في كمال الوهن والركاكة،
Bogga 185
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 2,159