وقال المجلسي (رحمه الله):
«ينزل أكثر أصحابنا كلامه- الصدوق- وكلام أبيه (رضي الله عنه)ما منزلة النص المنقول والخبر المأثور» (1).
وقال صاحب الجواهر:
«. بل فيهم من لا يفتي إلا بمضامين الأخبار كالصدوق في الفقيه والهداية، بل حكى عن والده أيضا ذلك الذي قيل أنهم كانوا إذا اعوزتهم النصوص رجعوا إلى فتاواه.» (2).
وقال في موضع آخر:
«. وما هو كمتون الأخبار كالنهاية والفقيه والهداية،.» (3).
وقال أيضا:
«. من ظاهر الهداية والمقنع، سيما مع غلبة تعبيره بهما بمتون الأخبار.» (4).
وقال الشيخ الأنصاري (رحمه الله):
«. كما عمل بفتاوي علي بن بابويه لتنزيل فتواه منزلة روايته.» (5) وقال أيضا: «. ومنها ما ذكره الشهيد في الذكرى، والمفيد الثاني ولد شيخنا الطوسي، من أن الأصحاب قد عملوا بشرائع الشيخ أبي الحسن علي بن بابويه عند إعواز النصوص تنزيلا لفتاواه منزلة رواياته.» (6). وقال أيضا: «. ومن هذا القبيل ما
Bogga 16