Hidaayada Kubra
الهداية الكبرى
Noocyada
فتناشدوا في نقضه العهد الذي
أخذ النبي عليه غير تكتم
لتسلمن إلى الوصي امامة
وامارة صارت له من آدم
قال الغوي فأين لي ذو خبرة
ادري ويشهد بالذي قد تزعم
قال الوصي هل لك عني مخبر
عن النبي فقال آه حرم
اين النبي وكيف لي بمغيب
بين الجنادل في ضريح مظلم
قال الوصي علي ان تلقاه في
نادي قبا في مسجد لم يهدم
قال الغوي له أبعد مماته
قال الوصي نعم برغم مرغم
فأتى به فإذا النبي بمحضر
حي يحاوره بغير تجمجم
أنسيت ويلك يا عتيق وكبه
لجبينه للأرض صفة النادم
قال النبي له عتيق ردها
ويلك تنجو من جريرة ظالم
قال الشقي نعم ارد ظلامة
لعلي ذي الهادي بغير تذمم
وله في هذا المعنى قصيدة اخرى:
حتى لقاه أبو الفصيل بجانب
فخلا به وقرينه لم يشعر
وعنه بهذا الإسناد عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن سلمان الفارسي (عليهما السلام) قال: دخل أبو بكر وعمر وعثمان على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا يا رسول الله ما لك تفضل عليا علينا في كل الأفعال والأشياء ولا يرى [ترى لنا معه فضلا قال لهم: ما أنا فضلته بل الله فضله، فقالوا: وما الدليل على ذلك؟ فقال (عليه السلام): إذا لم تقبلوا مني فليس شيء عندكم أصدق من أهل الكهف حتى تسلموا عليهم وأنا أحملكم وعليا وأجعل سلمانا [سلمان شاهدا عليكم فمن أحيى الله أصحاب الكهف له وأجابوه كان الأفضل.
قالوا رضينا يا رسول الله، فأمر رسول الله أن يبسط بساطا له، ودعا بعلي فأجلسه في البساط وأجلس كل واحد منهم قرن [قرنا قال سلمان:
وأجلسني القرنة الرابعة وقال: يا ريح احمليهم إلى أصحاب الكهف ورديهم
Bogga 111