Hidaayada Kubra
الهداية الكبرى
Noocyada
بين المزوجة والممتعة بها مما تلوته عليك قال المزوجة لها صداق ونحلة والمتمتعة أجرة فهذا فرق بينهما.
قال المفضل نعم يا مولاي قد علمت ذلك فقال: قل يا مفضل قال يا مولاي قد أمرتمونا لا نتمتع بباغية ولا مشهورة بالفساد ولا مجنونة أن تدعو المتعة إلى الفاحشة فإن أجابت قد حرم الاستمتاع بها تسأل أفارغة هي أم مشغولة ببعل أم بحمل أم بعدة، فإن شغلت بواحدة من هذه الثلاثة فلا تحل وإن حلت فتقول لها متعيني نفسك على كتاب الله وسنة نبيه نكاحا غير مسافح أجلا معلوما بأجرة معلومة وهي ساعة أو يوم أو يومان أو شهر أو سنة أو ما دون ذلك أو ما أكثر والأجرة ما تراضيا عليه من حلقة خاتم أو شسع نعال أو شق ثمرة [تمرة أو إلى ما فوق ذلك من الدراهم والدنانير أو غرض [عرض ترضى به فإن وهبت حلت له كالصداق الموهوب من النساء المزوجات التي قال الله فيهن: فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا @HAD@ .
رجع الحديث إلى تمام الخطبة بالقول على أن لا ترثني [ترثيني ولا أرثك وعلى أن الماء مائي أضعه حيث شئت وعليك الاستبراء أربعون يوما أو محيض أو أجد ما كان من عدد الأيام فإذا قالت: نعم، أعدت القول ثانية وعقد النكاح به فإنما أحببت وهي أحبت الاستزادة في الأجل وفيه ما رويناه عنكم قولكم لإخراجنا فرج [فرجا من حرام إلى حرام حلال أحب إلينا من تركه على الحرام ومن قولكم إذا كانت تعقل قولها فعليها ما تولت من الأخيار [الإخبار عن نفسها ولا جناح عليك وقول أمير المؤمنين لعن الله ابن الخطاب فلولاه ما زنى إلا شقي أو شقية لأنه كان يكون للمسلمين غنى في عمل المتعة عن الزنى وروينا عنكم أنكم قلتم أن الفرق بين الزوجة والممتع بها أن للمتمتع أن يعتزل عن المتعة وليس للمزوج أن يعزل عن الزوجة إن الله قال ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله
Bogga 424