Hidaayada Kubra
الهداية الكبرى
Noocyada
طائرا يطير في السماء إلا هلك ثم قال إلى ابن الخطاب لك الويل كل الويل بالكيل من يومك هذا وما بعده وما يليه اخرج قبل أن أخرج سيفي ذا الفقار فأفني غابر الأمة فخرج عمر وخالد بن الوليد وقنفذ وعبد الرحمن بن أبي بكر وصاروا من خارج الدار فصاح أمير المؤمنين بفضة إليكي مولاتك فاقبلي منها ما يقبل النساء وقد جاءها المخاض من الرفسة ورده [رد الباب فسقطت [فأسقطت محسنا عليه قتيلا وعرفت أمير المؤمنين إليه التسليم فقال لها: يا فضة لقد عرفه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعرفني وعرف فاطمة وعرف الحسن وعرف الحسين اليوم بهذا الفعل ونحن في نور الأظلة أنوار عن يمين العرش فواريه بقعر البيت فإنه لاحق بجده رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتشكو حمل أمير المؤمنين لها في سواد الليل والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم إلى دور المهاجرين والأنصار يذكره بالله ورسوله وعهده الذي بايعوا الله ورسوله عليه في أربع مواطن في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتسليمهم عليه بإمرة المؤمنين جميعهم فكل يعده النصرة ليومه المقبل فلما أصبح قعد جمعهم عنده ثم يشكو إليه أمير المؤمنين المحن السبعة التي امتحن بها بعده ونقض المهاجرين والأنصار قولهم لما تنازعت قريش في الإمامة والخلافة قد منع لصاحب هذا الأمر حقه فإذا منع فنحن أولى به من قريش الذين قتلوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكبسوه في فراشه حتى خرج منهم هاربا إلى الغار إلى المدينة فآويناه ونصرناه وهاجرنا إليه فقالت الأنصار حتى قال من الحزبين منا أمير ومنكم أمير فأقام عمر أربعين شاهدا قسامة شهدوا على رسول الله زورا وبهتانا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال الأئمة من قريش فأطيعوهم ما أطاعوا الله فإن عصوا فالحوهم لحي هذا القضيب ورمي القضيب من يده فكانت أول قسامة زور شهدت في الإسلام على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإن رقبوا الأمر إلى أبي بكر وجاءوا يدعوني إلى بيعته فامتنعت إذ لا ناصر لي وقد علم الله ورسوله أن لو نصرني سبعة من سائر المسلمين لما وسعني القعود فوثبوا علي وفعلوا
Bogga 408