330

من عدوهم فهو والله منا يرد حيث نرد ويسكن حيث نسكن فقلت يا رسول الله فهل تكون الجنات بهم بغير معرفة بأسمائهم وأنسابهم فقال لا يا سلمان فقلت يا رسول الله قد عرفتهم، الحسين ثم سيد العابدين علي بن الحسين وابنه محمد بن علي باقر علم الأولين والآخرين من النبيين والمرسلين ثم جعفر بن محمد لسان الله الصادق ثم موسى بن جعفر الكاظم الغيظ صبرا في الله عز وجل ثم علي بن موسى الرضا لأمر الله ثم محمد بن علي المختار من خلق الله ثم علي بن محمد الهادي إلى الله ثم الحسن بن علي الأمين على سر الله ثم محمد بن الحسن الهادي المهدي الناطق القائم بحق الله قال سلمان فبكيت ثم قلت يا رسول الله فأنى لسلمان بإدراكهم قال يا سلمان إنك مداركهم ومثلك من توالاهم لحفظ المعرفة فقال سلمان فشكرت الله كثيرا ثم قلت يا رسول الله إني مؤجل إلى عهده قال يا سلمان اقرأ فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي @HAD@ قوة وأولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا

إنه لعهدي ومن علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة الأئمة وكل من هو منا مظلوما فينا إي والله يا سلمان ثم ليحضرن إبليس وجنوده وكل من محض الإيمان محضا ومحض الكفر محضا ثم يؤخذ بالقصاص والأوتار ولا يظلم ربك أحدا @HAD@ ونحن تأويل هذا الآية: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون

أبالي متى لقيني الموت أو لقيته.

وعنه عن محمد بن يحيى الفارسي، عن زيد الرهاوي عن الحسن بن مسكان عن عتبة بن سنان عن جابر الجعفي قال: دخلت على سيدي الباقر (عليه السلام) فقلت مولاي حدثني مولاك خالد بسوق العقيق،

Bogga 376