Hidaayada Kubra
الهداية الكبرى
Noocyada
معنى فصل الخطاب قال إجابة كل عن لغته لغة مثلها وجميع ما خلق الله تعالى.
وعنه عن أبي العباس بن عتاب بن يونس الديلمي، عن علي بن يونس وكان رجل من عباد الشيعة وصلحائهم زهدا وورعا قال علي بن يونس حملت ألطافا وبزا من قوم من الشيعة وجعلوني رسولهم إلى أبي الحسن (عليه السلام) بعد وروده من سامراء فلما دخلت سألت عنه فقيل لي هو مع المتوكل في الحلة فأودعت ما كان معي وصرت إلى الحلة طمعا أني أراهم فلم أصل إليه ورأيت الناس جلوسا يترقبونه فوقفت على الطريق مع ذلك الخلق فما لبث أن انصرف المتوكل ومن كان معه وأقبل أبو الحسن (عليه السلام).
ومعه غلامه نصر ومن أصحابه جماعة وبني عمه وأنا في جملة الناس فلما صار بإزائي نظر إلي وأشار بيده نحوي وقال كيف كنت في سفرك احمل إلينا الألطاف البز الذي جئت به فقلت لا إله إلا الله عرفني من كل هذا الخلق العظيم وعلم ما حملته إليه ففكرت فيمن يحمل الألطاف والبز إليه من حيث لا يعلم بي أحد فأودعتها فصرت إلى الموضع ودخلت البيت فلم أصادف البز ولا الألطاف فقلت وا أسفاه أي شيء أقول له وقد سرقت مني فلم أشعر إلا وغلامه نصر يدعوني باسمي واسم أبي وهو يقول يا علي بن يونس علم سيدي أن البز والألطاف له فحملها ورفهك من حملها فسألته من كان إياها من داخل البيت فقال: سبحان الله تسألنا عما لم نره ما دخل علينا أحد ولا دخل بيتك أحد.
وعنه عن محمد بن إسماعيل الحسني، عن يزيد بن الحسين بن موسى قال أنفذني سيدي أبو الحسن ورجلين حسنيين من بني عمه إلى صاحب الدار قال: لست أبيعها فرجعنا إليه (عليه السلام) فأخبرناه فلما كان في غد أمرنا أن نعاوده فقال لنا: لست أبيعها فلما كان اليوم الثالث أمرنا بمعاودته فعاودناه فقال كم تترددون وما أريد أبيع داري فقال أحد أولاد عمه الحسني إلى كم يرددنا إلى صاحب الدار ويؤذينا ويتعبنا والرجل ليس
Bogga 316