216

ودلالة قلت يا سيدي قولك الحق ولكي أزداد علما ويقينا وليطمئن قلبي قال يا محمد ترجع إلى الكوفة ويولد لك ولد تسميه عيسى ويولد لك بعد سنتين ولد وتسميه محمدا ويولد لك بعدهما ابنتان في ثلاث سنين واعلم أن أسماء أبنائك عندنا في الصحيفة الجامعة والوسطى مثبتان مسميان مع أسماء شيعتنا وأسماء آبائهم وأمهاتهم وقبائلهم وعشائرهم مصوران مجليان وأجدادهم وأولادهم وما يلدون إلى يوم القيامة رجلا رجلا وامرأة امرأة وهي صحيفة صفراء مدروجة مخطوطة بالنور لا بحبر ولا بمداد قال أبو بصير: فرجعت من المدينة ودخلت الكوفة فولد لي والله ولدان وابنتان في الأوقات التي قال عنها

فكان هذا من دلائله (عليه السلام).

وعنه بهذا الإسناد عن أبي بصير: قال دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال يا أبا محمد ما فعل أبو حمزة الثمالي فقلت له جعلت فداءك خلفت أبا حمزة صالحا فقال لي: إذا رجعت فأقرئه مني السلام وقل له:

إنك تموت يوم الجمعة من شهر رمضان من السنة الداخلة قلت جعلت فداك لقد كان للشيعة فيه أنس وكان عليهم نعم الشيعة فقال: صدقت يا أبا محمد وما عندنا وعند الله خير قلت: جعلت فداءك شيعتكم تعلم قال: نعم، إذا هم خافوا الله وراقبوه وخافونا وخافوا الذنوب فإذا هم فعلوا ذلك كانوا معنا في درجتنا قال أبو بصير: لما رجعت بلغت أبا حمزة كل ما قاله أبو عبد الله الصادق (صلوات الله عليه) فلما كانت السنة الداخلة توفي أبو حمزة رحمة الله عليه يوم الجمعة في رمضان كما قال.

وعنه عن محمد بن خالد عن جعفر بن أحمد الصفار عن محمد بن علي، عن علي بن الحسين عن الحسن والحسين أبناء أبي العلاء، عن أبي العلاء، عن أبي المغيرة عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله الصادق (صلوات الله عليه) يقول وقد جرى ذكر المعلى بن خنيس فقال رحم الله المعلى بن خنيس فقلت: يا سيدي وما حاله فقال لي اكتم علي يا أبا

Bogga 253