Hidaayada Kubra
الهداية الكبرى
Noocyada
أزرق العينين قد صلب في أهل البيت بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) [فقال ميثم وكأني وقد جاء [جيء برأسي [برأسه إلى الكوفة، وأخبر الذي جاء به، ثم افترقا فقال أهل المجلس: ما رأينا أعجب من أصحاب أبي تراب، يقولون: إن عليا علمهم الغيب، فلم يفترق أهل المجلس حتى جاء رشيد الهجري يطلبهما فسأل عنهما، فقالوا له قد افترقا وسمعناهما يقولان كذا وكذا، قال رشيد الهجري لهم: رحم الله ميثم فقد نسي أنه يزاد في عطاء الذي يجيب رأسه [يجىء برأسه مائة درهم، ثم قال أهل المجلس : ميثم مصلوب على باب دار عمرو بن حريث وجيء برأس ابن مظاهر من كربلا وقد قتل مع الحسين بن علي (عليهما السلام) إلى عبيد الله بن زياد لعنه الله، وزيد في عطاء الذي حمل رأس حبيب مائة درهم كما ذكر، وكان كل ما قالوه مما أخبرهم به أمير المؤمنين
فكان هذا من دلائله (عليه السلام).
وعنه عن محمد بن عبد الرحمن الطريقي عن يونس بن أحمد الزيات عن كثير بن جعفر الأدني عن الحسن بن محبوب عن حمزة الثمالي عن أبي إسحاق السبيعي عن سويد بن غفلة، قال: بينما نحن عند أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ أتى رجل فقال يا أمير المؤمنين إني قد جئت من وادي القرى وقد مات خالد بن عرفطة فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): مه لم يمت فأعاد عليه الرجل ثانية فقال: لم يمت، وأعرض عنه بوجهه، فأعاد عليه ثالثة فقال: سبحان الله قد أخبرتك أنه قد مات، وتقول لي: إنه لم يمت، فقال (عليه السلام): لم يمت ولن يموت حتى يقود جيش ضلالة ومصيرها النار يحمل رايته حبيب بن جماز، فأتى إلى أمير المؤمنين فقال له:
ناشدتك بالله أنا لك شيعة، وقد ذكرتني يا مولاي شيئا ما أعرفه من نفسي، فقال له: من أنت؟ عساك حبيب بن جماز؟ فقال له: أنا هو يا أمير المؤمنين فقال: إن كنت هو فلا يحملها غيرك، فولى حبيب مغضبا فقال سويد بن غفلة: فو الله ما ذهبت الأيام والليالي حتى بعث عمر بن سعد بن أبي وقاص خالد بن عرفطة على مقدمته في جيش ضلالة وحبيب
Bogga 161