Hida
الحيدة والاعتذار
Baare
علي بن محمد بن ناصر الفقهي
Daabacaha
مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية
Lambarka Daabacaadda
الثانية، 1423هـ/2002م
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Baare
علي بن محمد بن ناصر الفقهي
Daabacaha
مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية
Lambarka Daabacaadda
الثانية، 1423هـ/2002م
Noocyada
ما يلزم بشرا في هذه المسألة لو أجابك عن مسألتك، فهات ما عندك من غير هذا.
قال عبد العزيز: فقلت: يا أمير المؤمنين أطال الله بقاءك على كل من اكتال بمكيال أن يوفي به، قال ذلك يلزمه. فقلت: يا بشر ألست تزعم أن قوله: {خالق كل شيء} 1 لفظه لا يخرج عنها شيء، لأن كل، كلمة تجمع الأشياء فلا تدع شيئا يخرج عنها وكل شيء داخل فيها. فقال بشر: هكذا قلت وهكذا أقول، وهكذا هو عند الخلق ولست أرجع عنه بكثرة خطبك وهذيانك، فقلت: أمير المؤمنين شاهد عليك بهذا.
قال عبد العزيز: ثم قلت له: يا بشر قال الله عز وجل: {واصطنعتك لنفسي} 2 وقال عز وجل: {ويحذركم الله نفسه} 3 وقال جل ذكره: {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده} 4 وقال عز وجل: {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده} 5 وقال: {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب} 6 فقد أخبر الله عز وجل في مواضع كثيرة من كتابه أن له نفسا، أفتقر يا بشر أن لله نفسا كما أخبرنا عنها بهذه الأخبار كلها، قال: نعم7.
قال عبد العزيز: فقلت له: قال الله عز وجل. {كل نفس ذائقة الموت} 8 أفتقول أن نفس رب العالمين داخلة في هذه النفوس التي تذوق الموت، فصاح المأمون بأعلى صوته وكان جهير الصوت، معاذ الله معاذ الله معاذ الله، فقلت:
Bogga 53
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 68