Noloshayda Qaaliga ah

Nahla Darbi d. 1450 AH
121

Noloshayda Qaaliga ah

حياتي العزيزة

Noocyada

ثم أطلقت صيحة خفيفة، وعند شارع جانبي رأت الكنيسة التي تزوج بها والداها؛ لقد كادت تقسم أنها ذات الكنيسة. لقد اصطحباها إلى هناك لكي يرياها إياها، بالرغم من أن هذا المكان لم يكن كنيسة على الإطلاق؛ فهما لم يرتادا أية كنيسة قط. لقد كانت مزحة؛ فقد قال والدها إنهما تزوجا في الطابق الأرضي بالكنيسة، لكن أمها قالت إنهما تزوجا في غرفة الاجتماعات والصفوف الملحقة بالكنيسة.

لقد كانت أمها تتكلم بسهولة وقتذاك، فكانت مثلها مثل أي شخص عادي.

ربما كان هناك قانون في ذلك الوقت يلزمك بالزواج في الكنيسة وإلا فلن يعد الزواج قانونيا.

وعند محطة إيجلنتون رأت علامة مترو الأنفاق. «تخيل أنني لم أستقل مترو الأنفاق مطلقا من قبل.»

قالت ذلك بمزيج من الألم والكبرياء. «تخيل أن تظل بذلك الجهل.»

وفي المستشفى كانوا مستعدين لاستقبالها، واستمرت هي في حيويتها، مخبرة إياهم بفزعها من المرور ومن التغيرات التي طرأت على كل شيء، متسائلة إن كان لا يزال هناك ذلك العرض الذي يقام في عيد الميلاد بجوار متجر إيتون، وإن كان لا يزال أحد يقرأ صحيفة «تورونتو إيفننج تليجرام».

قالت إحدى الممرضات: «كان عليك أن تزوري الحي الصيني؛ فقد أصبح الآن شيئا آخر.»

قالت: «أتطلع لرؤيته في طريق عودتي إلى المنزل.» ثم ضحكت قائلة: «هذا إن رجعت إلى المنزل.» «لا تكوني سخيفة.»

كانت هناك ممرضة أخرى تتحدث مع جاكسون عن المكان الذي ركن به سيارته، وأخبرته أين ينقلها حتى لا يحصل على مخالفة. وتأكدت أيضا من معرفته بكل شيء يتعلق بإقامة أقارب المرضى الذين يقيمون خارج المدينة، ومن أنها أقل تكلفة مما سيدفعونه إن أقاموا في أحد الفنادق.

قالوا إنه يجب على بيل أن تأوي إلى الفراش حالا وسيأتي أحد الأطباء لفحصها، وبمقدور جاكسون أن يأتي لاحقا لكي يودعها قبل النوم، لكنه قد يجدها شبه مخدرة في ذلك الوقت.

Bog aan la aqoon