البيت؟ قال « إنك إلى خير وهؤلاء أهل بيتي ، اللهم أهل بيتي احق » (1).
وفي رواية أم سلمة الأخرى : « قالت في بيتي نزلت : « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت » ، وفي البيت فاطمة وعلى والحسن والحسين فجللهم رسول الله (ص) بكساء كان عليه ، ثم قال : هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا » (2)
وروى الخطيب البغدادي بسنده عن أبي سعيد الخدري عن النبي (ص) في قوله تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا » قال : جمع رسول الله (ص) عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع) ثم أدار عليهم الكساء فقال : هؤلاء أهل بيتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأم سلمة على الباب فقالت : يا رسول الله ألست منهم؟ فقال : إنك لعلى خير ، أو إلى خير » (3).
ويدل على اختصاص الآية بهم وعدم شمولها لغيرهم ما رواه ابن عباس قال : « شهدت رسول الله (ص) تسعة أشهر يأتى كل يوم باب علي بن أبي طالب (ع) عند وقت كل صلاة فيقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا » الصلاة رحمكم الله ، كل يوم خمس مرات » (4).
واخرج ابن جرير وابن مردويه عن أبي الحمراء قال : حفظت من رسول الله (ص) ثمانية أشهر بالمدينة ليس من مرة يخرج إلى صلاة الغد إلا أتى باب علي فوضع يده على جنبتي الباب ، ثم قال : الصلاة ،
Bogga 71