204

Hawi Fi Tibb

الحاوي في الطب

Baare

هيثم خليفة طعيمي

Daabacaha

دار احياء التراث العربي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1422 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

أزمان الأمراض أن ألتزق الأجفان غاية نضج الرمد قال أبن طلاوس ليكن شراب صاحب الرمد الماء فأنه يسكن الحرارة وليكثر النوم فإنه يسكن الحرارة وينضج ويقل الغذاء وأطل الجبهة والأجفان بالورد ويمنع من كثرة الغذاء وأن يغسل وجهه بخل وماء ويستعمل بعض الأشياف الذي يجفف بلا لذع ويسهل البطن ويجعل وسادته عند النوم مرتفعة ويحلق رأسه ليتنفس وتمشط دائما.

من تجارب البيماستان ما دامت العين تلتزق لا تكحل بأحمر وتذر بالأبيض وان الأبيض يسكن الحدة وينشف الرطوبة والأحمر يزيد في الحدة والرطوبة.

جوامع العلل والإعراض وانفع الألوان للبصر الآسمانجوني ثم الأدكن وذلك أن هذين اللونين)

يجمعان البصر بلا عنف ولا استكراه وأما الأسود فأنه يضر بالبصر لأنه يجمع بعنف واستكراه وأضر منه الأبيض وذلك أنه يبدد تبديدا شديدا.

لي قد يعطي الكحالون العليل خرقة سوداء ينظر إليها وذلك صواب لأنه في تلك الحالة خارج عن الطبع فيحتاج إلى ما يجمعه ويقويه جمعا أشد.

قال في الجوامع اصح الألوان للبصر مادام صحيحا اللون الآسمانجوني والأدكن فإذا دخلت عليه الآفة فالأسود ينفعه لأن كل إفراط شفاه فإفراط ضده. من الطب القديم بياض البيض واللبن ودهن ورد ويضرب ويوضع على الموضع في قطنة الليل كله فينضج الرمد. لي استعمل هذا في الرمد اليابس العسر النضج وأمثاله ومن جيده أن يضمد بالهندباء ودهن الورد وماء قال أبو جريج الأنزروت أبلغ الأدوية كلها في إخراج القذى من العين وخاصة إذا خلط بالنشا والسكر.

ابن ماسويه قال أعظم فعل زبد البحر ألف لتنقية القذى من العين لأنه لا عدل له في ذلك.

الخوز الفوفل جيد للحرف في العين يسمى بالفارسية تشميزج ينفع من الرمد وأورام العين الحارة.

من فضول أبيذيميا إذا كان الرمص حبا صغارا فهو أشر منه إذا كان كبارا وذلك أنه يدل على بطوء نضج المادة التي تولد عنها الخلط.

المقالة الأولى من الأخلاط قال التغرغر بالأشياء الحارة الحريفة كالفوتنج الجبلي والخردل والزوفا تقلب مجيء المادة إلى العين حتى يجيء إلى الفم وكذلك أن عولج بها الأنف.

لي إذا رأيت الرمد قد لزم الإنسان ولو أحس الحمية وطال أمره ودامت الحمرة

Bogga 229