Hawamil Wa Shawamil

Miskawayh d. 421 AH
102

Hawamil Wa Shawamil

الهوامل والشوامل

Baare

سيد كسروي

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م

Goobta Daabacaadda

بيروت / لبنان

فَأَما اللطف والمصلحة فلفظتان مختصتان بأصحاب الْكَلَام وَإِن كَانَتَا أَيْضا معروفتين عِنْد الْجُمْهُور ومعناهما عِنْد الْقَوْم مَعْرُوف. وَأَنت - أبقاك الله - رَيَّان شبعان من كَلَامهم ومعانيهم وأغراضهم غير مُحْتَاج أَن نتكلف لَك إِيضَاح شَيْء مِنْهَا. زادك الله وامتع بِالنعْمَةِ فِيك. وَأما التَّمْكِين فَهُوَ تفعيل من الْإِمْكَان والإمكان فِي الشَّيْء هُوَ جَوَاز إِظْهَار مَا فِي قوته إِلَى الْفِعْل وطبيعته بَين الْوَاجِب والممتنع. وَذَلِكَ أَنَّك إِذا تصورت طبيعة الْوَاجِب كَانَ طرفا وبإزائه فِي الطّرف الآخر - أَعنِي مَا هُوَ فِي غَايَة

1 / 133